قصة الحافلة وسورة البقرة …من اجمل القصص اقرأها للأخير

نبدأ بتفاصيل القصة 👈👈👈  ( الشاب ده توفي من فترة قصيرة..شوفو بيقول ايه كدا حصل معايا موقف أتمنى إنه يكون علامة ليا..)

كنت بمتحن رسم هندسى وهندسة وصفية ومدة الامتحان ٤ ساعات متواصلة، والحمدلله ربنا جبر بخاطري وحليت كويس..

المهم خرجت من الكلية وروحت موقف العربيات عشان اروح البيت، وأول ما وصلت كانت في عربية بتحمل ومرضتش أركب فيها وقولت أركب الي بعدها..

ركبت العربية الي بعدها في الكرسي الاخير، وجه قعد جنبي رجل مُلتحي وزوجتة واتحركت العربية..

انا للأسف متعود دايما إني اسمع أغاني وانا في العربية وبقول من باب إنها بتكون مُسلية وبتهون عليا الطريق..

ولسه هخرج الهاند فري وأبدأ أسمع اغاني، لقيت الرجل المُلتحي الي جنبي شغل سورة البقرة وحقيقي سورة البقرة قريبة أوي أوي لقلبي، فطبعاً شلت الهاند فري وبقيت مُستمع لسورة البقرة وبدأت أردد مع التلاوة لاني حافظ منها جزء كبير..

وكان كل شوية الرجل يوقف القرآن ويفسر لي آيه ويقولي بص ربنا بيقول إيه لبني إسرائيل وهم بيقولوا إيه لربنا، انت شايف التمرد والتشدد على عدم الطاعة..

ولأكتر من ٤٥ دقيقة وأحنا على الحال ده، وانا مستمتع ومبسوط أوي، فهو قالي أنا شايفك بتردد مع السورة ماشاءالله عليك وفضل يدعيلي كتير، فأنا قولتله والله حضرتك انا كنت هشغل أغاني والحمدلله انك كنت سبب إني أستمع واردد القرآن..

فمسك ايدي وداس عليها جامد وقالي أسأل الله الثبات لك والهداية، ونصيحة لك يا حبيبي زاحم أي شئ بالقرآن وانت حياتك هتتغير ١٨٠ درجة، قالي عايز تبطل سماع أغاني أسمع قرآن بتلاوة عذبة وحقيقي قلبك هيتعلق به وهيبقى صاحب عمرك..

وقبل ما ينزل أداني ازازة مسك صغيرة كده وقالي عشان كل ما تشوفها تفتكرني..
وفضل يدعيلي كتير اوي..

فأنا بإذن الله من النهاردة عقدت النية إني مش هسمع أغاني تاني وهزاحم حياتي بالقرآن وأسأل الله إنه يكون خير صديق لي..

فادعوا لي بالثبات والهداية 🙏