نبدأ بتفاصيل القصة 👈👈👈 الراهبة ، والواعظة، والناشطة والمبشرة ( كارولين لويس ماكفرلين )
التي كانت تؤثر في المجتمع المسيحي بشكل كبير، والتي كُلفت بمهمة نشر الدين المسيحي في الشرق الأوسط ، تعلن إعتناقها الإسلام، وتقول : آمنت بآخر الأنبياء..
كارولين لويس ماكفرلين.. تبكي.. وتعترف !! وتقول:
الإيمان بالنبي “محمد” صلى الله عليه وسلم، كان الإختلاف الكبير بالنسبة لي، فلقد آمنت بآخر الأنبياء، هكذا إكتملت الأحجية.
رأيت المسلمين يفعلون كل شئ درسته في الإنجيل ، يفعلون كل الأشياء التي قرأتها، قرأت في سفر المزامير عن الصلاة في المساء والصلاة في الصباح والصلاة في الظهيرة، والمسلمون يفعلون ذلك ويعيشون حياتهم بكل فخر
المسيحيون لايفعلون ما يقولون ، والمسلمون يفعلون كل ما يقولونه،وهذا ثابت في حياتهم، وكنت أسمع وأنا مسيحية أن الإنسان عندما ينطق الشهادة ويدخل في الإسلام، يولد من جديد، وأنا درست الإسلام وأنغمست فيه قبل إعتناقه.
إعتنقت الإسلام مؤخراً
ونطقت الشهادة
وحصلت على ما أردته
وأحببت ما حصلت عليه
فأصبحت أحلامي حقيقية
قالت أيضاً:
المسلمون يتوقفون عن أي شئ للصلاة، وهذا ليس ما كنا نفعله في المسيحية
أحببت في الإسلام تطبيق ما تعلمناه في المسيحية عن التجهز والإستعداد للصلاة
ونصحت المسلمين الجدد قائلةً:
قراءة القرآن تحمينا، وخصوصاً نحن الأشخاص الذين ليس لدينا عائلات من المسلمين، نحن نكون وحيدين،ولكن لدينا الطريق، لدينا الصراط المستقيم، وأنا ممتنة لإعتقادي أنني أصبحت أكثر صبراً، وأصبح لدي فهم أفضل لحياتي
الإسلام ليس مجرد دين وفقط
الإسلام متعلق بالحياة “ككل”
كارولين لويس ماكفرلين
شمال غرب أوروبا
أسكتلندا ، بيرثتشاير
قرية أبرفيلدي
نسأل الله العلي العظيم أن يثبتها على الحق
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
