الحافظة للقرآن الكريم الجزائرية “الزهراء هني”
نبدأ بتفاصيل القصة👈👈👈 حطت الطائرة التي تحمل حافظة القرآن والتي درست الطب والفائزة في المسابقة الدولية للقرآن الكريم، الزهراء هني، ابنة ولاية المدية في الجزائر، في مطار هواري بومدين الدولي.
وصلت مفخرة الجزائر وصاحبة المرتبة الأولى في المسابقة الدولية للقرآن الكريم الزهراء هني،
“شكرا على تشريف الجزائر ورفع رأسها عاليا”، “الزهراء هني مفخرتنا”.. وغيرها من اللافتات التشريفية التي فضلت الحاضرات حملها للتعبير عن مدى سعادتهن بفوز جزائرية باللقب.
تحكي إحدى الفتيات: “أعرفها وقد جئت خصيصا كي أؤكد دعمي ومساندتي ومعي كل الجزائريين الذين تابعوها وأحبوا صوتها”،
هني رابح : الزهراء مازالت تدرس القرآن في المسجد
وعن علاقتها بالقرآن، صرح والدها الزهراء أتمت حفظ المصحف الشريف لما بلغت من العمر 10 سنوات و5 أشهر ومازالت إلى يومنا هذا تقرأه وتدرسه لتلاميذها في المسجد.
الزهراء هني: لولا فضل حفظ القرآن لما تمكنت من دراسة الطب
تقول الزهراء لقد ذهبت للمشاركة في المسابقة، وهدفي الأسمى هو تمثيل بلدي ورفع رايته، وقد تمكنت من تحقيق حلمي وغايتي”، لتواصل حاليا أنا أدرس في السنة الثالثة طب وأنوي أن أستثمر ما حفظته وتعلمته في القرآن الكريم في دراستي للطب،
لتختم الزهراء قائلة: “لأنني حفظت القرآن الكريم وبفضله نجحت في دراستي وتمكنت من دخول كلية الطب”.