نجا من تحت أنقاض الزلزال المدمر لكنه توفي بطريقة أخرى بعد ذلك – قصة مؤلمة للغاية
نبدأ بتفاصيل الخبر 👈 نجا من تحت أنقاض الزلزال المدمر لكنه توفي بطريقة أخرى بعد ذلك – قصة مؤلمة للغاية
فارق الأديب السوري مصطفى عبد الفتاح، الحياة بعد أيام قليلة من إنقاذه من زلزال تركيا المدمر، وذلك بسبب متلازمة الهرس.
وقال الإعلامي علي الراشد في تدوينة عبر حسابه على موقع فيسبوك“: “الزميل العزيز الدكتور مصطفى عبدالفتاح كاتب وشاعر الأطفال الرقيق المميز في ذمة الله جراء تداعيات الزلزال”.
وأضاف: “أجريت للدكتور مصطفى عملية بتر الساق يوم أمس فتوقف قلبه.. أجريت له عملية إنعاش فعاد قلبه للخفقان.. لكن القلب توقف مرة أخرى وإلى الأبد”.
وتابع: “نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من أدب راق للطفولة ..وأن يتقبله في زمرة الشهداء… خبز محزن وفجيعة مؤلمة.. ولكن لا نقول ألا مايرضي ربنا.. وكان الزلزال قبل ذلك سببا في موت زوجته وابنتيه ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
صديقه المهندس محروس الخطيب، قال إن الراحل كان قد تم انتشاله من تحت الأنقاض من منزله بعد الزلزال الذي ضرب مدينة أنطاكيا التركية.
وقال الخطيب إن إخوة الطبيب المتوفى قدموا من غازي عنتاب مع بعض الأهل وأخرجوه من تحت الأنقاض، مشيراً إلى أن زوجته واثنتين من بناته توفوا فوراً، وتم إنقاذ ابنته وولده.
وأضاف أنه تم نقل عبد الفتاح إلى مستشفًى في عنتاب، حيث كان يعاني من مشكلات في الكلى والتنفس، إضافة إلى أوجاع في يده وقدمه.
وأوضح أنه بعد مكوثه بالمستشفى تحسنت صحته بشكل عام، وبقيت قدمه تألمه.
وأشار الخطيب إلى أنه تم نقل الطبيب عبد الفتاح إلى مستشفى بولاية أنقرة وهناك تم بتر قدمه، وعلى إثره توقف قلبه عن العمل، وأُدخل إلى قسم العناية المشددة من أجل إنعاش القلب، ليعلنوا بعدها أنه فارق الحياة.
من الأديب مصطفى عبدالفتاح؟
والراحل مصطفى عبد الفتاح وُلد في إدلب عام 1972، وحصل على إجازة في طب الأسنان وجراحتها، وفي 2015 اضطر إلى مغادرة إدلب باتجاه تركيا، وله مقالات في طب الأسنان، بالإضافة إلى أعماله الأدبية التي نال بها عدة جوائز عالمية، كما كتب أعمالًا تلفزيونية للأطفال عرضت في قنوات سورية وعربية.