نبدأ بتفاصيل الخبر 👈👈👈 عاجــل/ سخط واسع في العالم الإسلامي..السعودية تعلن السماح بالإفطار في رمضان ومنع بث الصلوات وتقصير التراويح
السلطات السعودية تصدر قرار غير مسبوق وغير متوقع أثار جدلا” وسخط شعبي واسع في العالم العربي والإسلامي ..
والذي تضمن حظر الصلوات خلال شهر رمضان المبارك والسماح بالافطار.
أثار قرار وزارة الشؤون الإسلامية السعودية منع تصویر الصلوات في المساجد وبثها عبر شاشات التلفاز جدلاً في البلاد وكذلك في العالم العربي والاسلامي.
حيث أعلنت المملكة العربية السعودية مؤخراً أنه من المسموح إنشاء طاولات إفطار في المساجد خلال شهر رمضان المبارك، لكن من المحظور تصوير الصلوات وتوزيعها خلال هذا الشهر.
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية، عبد الله العنزي، يوم الجمعة في مقابلة تلفزيونية مع شبكة السعودية الرسمية للأخبار إنه أصدر توجيهًا عشية شهر رمضان المبارك وأعلن عن قائمة من 10 تعليمات تخص شهر رمضان المبارك.
تخص إحدى هذه الإرشادات تصوير إمام الجماعة والمصلين أثناء الصلاة والبث المباشر لها في وسائل الإعلام المختلفة. أيضًا، لا يُسمح لجميع موظفي المسجد في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية بجمع أموال لقضايا مثل إفطار الصائمين وغيرها من القضايا.
مراقبة أمور الناس في صلاة التراويح وعدم إطالتها أو إطالة أدعيتها وإنهاء صلاة التهجد في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان حتى صباح الفجر لعدم إزعاج المصلين هي أشياء أخرى تم ذكرها في هذا التوجيه.
جدل على وسائل التواصل بشأن القرارات الأخيرة بعد إعلان “حظر ونشر الصلوات”، كان هناك جدل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي حيث أعلن ناشطو الفضاء الإلكتروني أن حظر الصلاة من أجل شهر رمضان المبارك في وسائل الإعلام السعودية سيقلل جزئياً من الأجواء الروحية لهذا الشهر من أجل عدم الإرهاق.
في هذا الصدد، قال أحد المستخدمين السعوديين: على الأقل أعطونا سببًا مقنعًا لهذا القرار، البث المباشر يعطي رمضان جوا جميلاً.
وتم استحداث موسم الرياض الذي أزال الشكل التقليدي للسعودية بعدما استقدم مشاهير الفن والغناء والرقص والموسيقى من مختلف أنحاء العالم.
وواجه بالمقابل انتقادات من فئات من المجتمع المحافظ حيث أثار إعلان رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، السماح للمطاعم بإحياء الحفلات وبث الغناء، في يناير 2019م، جدلا واسعا في المملكة.
ووصف مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأنشطة بـ “التحريض على الفجور”، من خلال إتاحة الغناء والموسيقى المحرمة من قبل هيئة كبار العلماء.