نبدأ بتفاصيل الخبر 👈👈👈 إزدادت المخاوف حول وقوع زلزال مرمرة المدمر، الذي سيكون مركزه ولاية اسطنبول، وذلك بعد الزلازل التي ضربت ولاية كهرمان مرعش وتأثرت بها 11 ولاية أخرى.
كشف مدير مرصد الزلازل ومعهد الأبحاث البروفيسور”هالوك أوزنر”، تفاصيل جديدة حول الزلزال الكبير الذي سيقع في مرمرة، قائلاً: “سيكون مركز الزلزال ولاية اسطنبول وستتأثر به الولايات الأخرى خاصة مثل “قوجلي – تكيرداغ – يالوفا – بورصة – صقاريا – وباليكسير”.
وأضاف”أوزنر”، “سيكون لزلزال مرمرة الكبير المحتمل تأثير مدمر على مساحة 200 كيلومتر، على المدن المطلة على بحر مرمرة والتي ستكون في خطر محدق، حتى إذا انكسر الصدع في قطعة واحدة أو انكسر كلتا القطعتين ، فسوف ينتج عن خطوط الصدع هذه زلزال بمقدار 7 درجات على مقياس ريختر أو أكثر.
مشيراً، “يجب علينا عدم إضاعة الوقت يجب ان نبذل طاقتنا لتقوية المباني الفاسدة في اسطنبول والتي من الواضح انها ما بين 70 و 90 الف مبنى أو يجب علينا هدمها وإعادة بنائها”.
مذكراً، تم إنشاء 15 محطة إنذار مبكر للزلازل في منطقة مرمرة ، 5 منها في قاع البحر و 10 منها على اليابسة، و بفضل أجهزة قياس التسارع في هذه المحطات ، تعطي الموجات المدمرة للزلزال إنذارًا مبكرًا قبل وصولها إلى وسط المدينة، وبفضل نظام تقليل المخاطر المثبت في شبكة İGDAŞ ، سيتم قطع تدفق الغاز تلقائيًا قبل 5 ثوانٍ.
ونوه، “هناك اعتقاد خاطئ بأن نظام الإنذار المبكر سينقذ أرواح المواطنين، إنه يقوم بإرسال موجات الزلزال الذي سيصل الى اسطنبول قبل 5 ثوان، وفي هذه الحالة يعد الإنذار المبكر أمرًا حيويًا وسريعاً لإغلاق الأنظمة مثل الغاز الطبيعي أو شبكات الطاقة، وإذا كنتم تظنون أن نظام الإتذار المبكر سيقوم بإنذاركم قبل 10 أو 15 دقيقة قبل الزلزال أريد أن أقول لكم هذا الأمر غير موجود في العالم”.
