أعراض مرض الكبد وتأكيد امتلاء الكبد بالسموم
نبدأ بتفاصيل الخبر 👈👈👈 مرض الكبد يمكن أن يكون بسبب أمتلاء الكبد بالسموم . يمكن أن تختلف تفاعلات أجسامنا طبقاً لإختلاف مستوى السموم في الكبد.
عندما يفشل الكبد في تنظيف نفسه بشكل صحيح، تتراكم بداخله النفايات و تسبب بعض المضاعفات. الكبد هو أحد الأعضاء المشاركين في عملية تنظيف الجسم.
فهو يرشح و يزيل السموم الموجودة في مجرى الدم. فالكبد السليم يعد المفتاح للإستمتاع بحياة صحية.
لذلك فهو بالإضافة لأشياء اخرى، فهو يلعب دوراً في التمثيل الغذائي و كذلك في إنتاج بعض الهرمونات.
المشكلة هي أنماط الحياة السيئة و التعرض للمناطق الملوثة تؤدي إلى تدهور حالة الكبد و تسبب العديد من المشاكل.
و ينتهي الوضع بتقليل قدرته على تنقية الجسم، ثم يبدأ بتنبيهنا بعلامات تحذيرية حتى نعرف أن الكبد يحتاج لبعض الإهتمام.
و لكن المشكلة الكبرى تكمن في أن الثير من الناس يتجاهلون الوضع ولا يحلون المشكلة في الوقت المناسب، لأنهم يخلطون بين الإشارات و الأمراض الاخرى.
لذلك عليك معرفة هذه العلامات التحذيرية و التي تشير لوجود مشكلة في الكبد.
علامات مرض الكبد وتشير أنه ممتلئ بالسموم
زيادة الوزن الغير مبررة
تتداخل السموم المتراكمة في الكبد مع قدرته في المساعدة على هضم الدهون. و هذا يؤثر على عملية إزالة الدهون من الجسم.
و هذا يجعل من الصعب الحفاظ على الوزن المثالي و الصحي، حتى إذا كنت تتبع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
حيث يقوم الجسم بتخزين الخلايا الدهنية السامة ثم يقوم بتوزيعها في جميع أنحاء الجسم لأن الكبد بل يقدر على معالجتها.
الشعور بالتعب المزمن
الشعور المستمر بالتعب، أو الشعور بأعراض الإرهاق المزمن، قد تكون علامة على إمتلاء الكبد بالسموم. يحدث هذا بسبب عدم قدرة الكبد على القيام بوظائفه، مما يؤدي لمضاعفات في الهضم.
يمكن لهذا أن يسبب الألم، الإلتهابات و غيرها من المشاكل التي تقلل من قدرتنا على إتمام المهام اليومية.
التعرق و رائحة الجسم
بالرغم من أن الكثير منا لا يلاحظ ذلك، ترتبط وظائف الكبد أيضاً بدرجة حرارة الجسم و الرائحة.
يمكن للمشاكل الناتجة عن تراكم السموم أن تسبب تعرق شديج و رائحة غير جيدة للجسم.
التعرق و الروائح هي نتائج بحث الجسم عن تنظيم درجة الحرارة لأنه يسخن عندما يكافح المواد السامة و البكتيريا.
حب الشباب الكيسي
يمكن أن يشير ظهور حب الشباب المفاجئ إلى وجود مشكلة مشكلة هرمونية أو فشل في نظام الكبد. إذا كانت البثور كبيرة و ملتهبة و تميل إلى التندب، فإن ما يسببها قد يكون له علاقة بخلل في الكبد.
و بشكل عام، فإن الذين يعانون من مشكلة الجلد هذه عادة ما يواجهون صعوبة في السيطرة على حب الشباب بسبب تراكم السموم في الكبد.
لذلك عليك علاج مشكلة سموم الكبد أولاً للتخلص من هذه الحبوب.
الحساسية
لأن السموم تقلل من قدرة الكبد على تطهير نفسه، فإنه يؤدي إلى تفاعل مناعي ذاتي يسبب الحساسية.
تكتشف الأجسام المضادة أي شئ خاطئ و تقوم بالهجوم فوراً على المواد المثيرة للحساسية التي تؤثر على الجسم.
إذا بدأ العضو في الفشل و أصبح غير قادر على القيام بهذه الوظيفة، فيقوم الجسم بتخزين كمية كبيرة من أجسام الهيستامين و الذي يؤدي إلى:
الإحساس بالإلتهابات.
الحكة في جميع أنحاء الجسم.
الصداع.
إحتقان الأنف.
إرتجاع المرئ
قد يكون إرتجاع المرئ أمراً شائعاً لمشاكل عسر الهضم و المعدة، و لكنه قد يشير إلى وجود مشكلة في الكبد أيضاً.
عندما لا يعمل الكبد بشكل صحيح، فهذا يسبب تغير مستوى درجة الحموضة في الدم و يؤدي لزيادة الحموضة.
عدم القدرة على التحكم في مستويات الحموضة يسبب تهيج بطانة المعدة و إضعاف العضلة العاصرة، و التي تحجز عصارة المعدة الحمضية.
رائحة الفم الكريهة
عندما تكون رائحة الفم الكريهة مشكلة مزمنة و مستمرة بالرغم من تنظيف الفم جيداً، فالأمر قد يكون له علاقة بالكبد.
و قد تكون التنفس السئ نتيجة مضاعفات لعملية معالجة السموم التي يقوم بها الكبد لتصفية الجسم من السموم.
و لكن عندما لا يقوم الكبد بوظيفته على أكمل وجه، فإن السموم تتراكم في أنسجته، مما يسبب رائحة الفم الكريهة لدى الكثير من المرضى.
قد يترك طعم معدن خفيف في الفم إذا كان الكبد ممتلئ بالمعادن الثقيلة.