السبب الحقيقي للبلغم في الحلق ونوبات السعال والكحة والتهاب اللوزتين وكيف تتخلص منه بشكل سريع ؟
نبدأ بتفاصيل الخبر 👈👈👈 يعاني البعض من البلغم المستمر، والذي يسبب عدم الراحة. تعرف على أسبابه وطرق علاجه في هذا المقال.
هناك العديد من الأمراض التي تؤدي لحدوث البلغم والذي يزول بانتهاء فترة المرض، ولكن في بعض الحالات يصاب الشخص ببلغم مزمن. تعرف على أسبابه وطرق علاجه.
أسباب البلغم المستمر
إليك أبرز الأسباب التي تؤدي للإصابة بالبلغم المستمر:
تهيج أو التهاب الحلق: تعتبر إصابة الحلق بالتهاب والإهمال في أخذ العلاج المناسب سببًا أساسيًا لاستمرار البلغم.
التهاب الأنف التحسسي: يعتبر أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للبلغم المستمر وذلك بسبب سيلان الأنف الناتج عن البرد المزمن أو المتكرر.
التهاب الشعب الهوائية التحسسي: حيث أن التعرض للطقس شديد البرودة يمكن أن يؤدي إلى السعال والبلغم المستمر.
التدخين أو التعرض للدخان: تزداد فرص الإصابة بالبلغم المستمر لدى الأشخاص المدخنين أو الذين يتعرضون للدخان أو الغبار كثيرًا.
الإرتجاع المعدي المريئي: يعاني الأشخاص المصابين بالإرتجاع المعدي المريئي بالبلغم باستمرار.
جفاف الجو: يسبب استخدام أجهزة التكييف أو الحرارة انسداد مخاطي سميك بالفم مسؤول عن البلغم المستمر.
علاج البلغم المستمر
يمكن علاج البلغم المستمر بطرق طبيعية، وتشمل:
استنشاق البخار
هي أحد الطرق الفعّالة للقضاء على المخاط الذي يسبب البلغم المستمر. يمكن استنشاق البخار بجهاز البخار المخصص لهذا الغرض أو من خلال استنشاق الماء المغلي من وعاء مع وضع منشفة على الرأس.
الغرغرة بماء مالح
تساعد الغرغرة بماء مالح في التخفيف من البلغم والمخاط الموجود في الحلق، ويمكن تكرار هذا مرتين يوميًا.
تناول العسل
يساعد العسل في التخلص من البلغم بصورة ملحوظة بسبب خصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا. ويمكن إضافة الزنجبيل أو اليانسون إلى العسل لتقليل البلغم.
يجب التنويه إلى أن العسل غير مناسب للأطفال الرضّع.
مزيج الزيوت
يمكن أن تخفف بعض أنواع الزيوت من البلغم والمخاط في الصدر وذلك من خلال استنشاقها بإضافتها إلى الماء الساخن.
من أبرز هذه الزيوت زيت الريحان، زيت النعناع، زيت الزعتر، زيت شجرة الشاي، زيت القرفة وزيت إكليل الجبل.
كما يمكن مزج زيت جوز الهند مع أي من الزيوت السابقة لمزيد من الفائدة.
طرق تجنب الإصابة بالبلغم المستمر
من خلال بعض الطرق يمكن تفادي الإصابة بالبلغم المستمر، وتشمل:
الإبتعاد عن المواد المثيرة للحساسية والمهيجات
مثل المواد الكيميائية، المنظفات، الغبار ووبر الحيوانات. كما يجب الإبتعاد عن مصادر التدخين.
الحرص على غسل اليدين باستمرار
وذلك للوقاية من من الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والتهاب الحلق، وكذلك الإبتعاد عن الأشخاص المصابين بفيروسات في الجهاز التنفسي.
تحسين المناعة
من خلال تناول الأغذية الصحية وأهمها الخضروات والفاكهة. وكذلك ممارسة الرياضة بانتظام، النوم الكافي وعدم التعرض للإجهاد الشديد.
الإهتمام بمعالجة نزلات البرد
إن إهمال مشكلات الصدر يسبب تفاقم المشكلة الذي يؤدي للكحة المستمرة والبلغم المزمن.