close
أخبار تركيا

وقف إطلاق النار في ليبيا لن يصمد إلا بانتهاء التدخل الأجنبي

[ad_1]

قال وزير الداخلية الليبي إن قرار وقف إطلاق النار “الهش” في ليبيا من أجل إنهاء الحرب الأهلية “لن يصمد إلا بانتهاء التدخل الأجنبي في النزاع، مضيفاً أن وضع حد للتدخل الأجنبي في ليبيا هو “أكبر تحدٍّ” في هذه القضية.

باشاغا يقول إن قرار وقف إطلاق النار في ليبيا
باشاغا يقول إن قرار وقف إطلاق النار في ليبيا “لن يصمد إلا بانتهاء التدخل الأجنبي في النزاع”
(AFP)

حذّر وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، من عدم جدوى قرار وقف إطلاق النار المنبثق عن محادثات جنيف، في ظل استمرار التدخل الأجنبي في البلاد.

جاء ذلك في حوار أجراه باشاغا مع صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، نُشر الثلاثاء على موقعها الإلكتروني.

وقال باشاغا إن قرار وقف إطلاق النار “الهش” في ليبيا من أجل إنهاء الحرب الأهلية “لن يصمد إلا بانتهاء التدخل الأجنبي في النزاع (الليبي)”.

وأضاف أن وضع حد للتدخل الأجنبي في ليبيا هو “أكبر تحدٍّ” في هذه القضية.

وفي ما يتعلق بالجنرال الانقلابي خليفة حفتر، شدّد باشاغا على أن “خطر حفتر يكمن فقط في دعم الدول الأجنبية له، وإمداده بالسلاح والمعدات العسكرية”.

وعلى صعيد آخر كشف الوزير الليبي أن أحد أبرز الصعوبات التي تواجه وزارته هو “التعامل مع المليشيات المسلحة”.

وتابع: “هم (المليشيا) لديهم أسلحة، ونقود، وعلاقات، هم مثل شبكة عصابات المافيا”، مشيراً إلى أن محو وجودهم من ليبيا “سيكون عملاً صعباً للغاية”.

وأردف: “هم مثل الجيش في بعض ا لبلدات، ماذا سنفعل إن أعطيناهم أمراً ولم ينصاعوا له؟”.

وبرعاية الأمم المتحدة تُوُصّل الجمعة الماضية إلى وقف لإطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة، وتضمّ 5 أعضاء من الحكومة الشرعية و5 آخرين من طرف مليشيا حفتر.

وبدعم من دول غربية وعربية، تنازع مليشيا حفتر منذ سنوات، الحكومة الليبية على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

ومنذ سنوات يعاني البلد الغني بالنفط صراعاً مسلحاً، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، على الشرعية والسلطة، مما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى