close
أخبار تركيا

بغداد.. استنفار أمني وأوامر بمنع حمل الأسلحة عشية ذكرى الحراك الشعبي

[ad_1]

قوات الأمن العراقية تفرض إجراءات مشددة في محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد، استعداداً للتظاهرات الواسعة المرتقبة غداً في الذكرى الأولى لانطلاق الحراك الشعبي.

استنفار أمني في بغداد استعداداً للذكرى الأولى لانطلاق الحراك الشعبي
استنفار أمني في بغداد استعداداً للذكرى الأولى لانطلاق الحراك الشعبي
(AFP)

أغلقت قوات الأمن العراقية، مساء السبت، جسر السنك الرابط بين ساحة التحرير والمنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، وفرضت إجراءات مشددة استعداداً للذكرى الأولى لانطلاق الحراك الشعبي.

ويُنتظر أن تشهد بغداد وباقي المحافظات، الأحد، احتجاجات شعبية واسعة، إحياءً لذكرى الحراك الذي انطلق في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2019، ضد الفساد وتدهور الأوضاع المعيشية.

وأعلنت شرطة بغداد، أنه “تم إغلاق جسر السنك باتجاه ساحة التحرير والمنطقة الخضراء، وفرضت قوات الأمن إجراءات مشددة على مداخل المنطقة الخضراء تحسباً لأي طارئ”.

وأوضح نقيب الشرطة أحمد خلف أن “الإجراءات تتعلق بمنع أي محاولة اعتداء تحصل على المنطقة الخضراء من المندسين في تظاهرة الغد”.

وأشار خلف إلى أن “قوات الأمن في محيط المنطقة الخضراء في حالة استنفار تام”.

وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الدفاع أوامر لجميع عناصرها في العاصمة بغداد، بمنع حمل أو استخدام السلاح بأماكن الاحتجاجات المرتقبة غداً.

جاء ذلك في بيان لـ”قيادة عمليات بغداد”، أكدت فيه أنها “أصدرت أوامر واضحة وملزمة لجميع القيادات والقوات بدون استثناء، بمنع حمل أو استخدام الأسلحة بأنواعها كافة في مناطق التظاهر”.

ودعت القيادة جميع عناصرها “للتعامل بأعلى درجات الحكمة والصبر والمهنية والوطنية واحترام المتظاهرين السلميين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة”.

وأكد البيان ضرورة تمسك المتظاهرين بسلمية الاحتجاجات، التي أثمرت “نتائج كبيرة ومهمة” خلال سنة كاملة.

وفي أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الحكومة مقتل 565 متظاهراً وعنصر أمن منذ أكتوبر الماضي، خلال الاحتجاجات بمختلف مناطق البلاد.

ونجح الحراك الشعبي بالعراق، في الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي، ويضغط على رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، للإيفاء بتعهداته المتعلقة بتحسين الخدمات، ومحاربة الفساد.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى