close
أخبار العالم

الحوار بالمغرب يقطع الطريق أمام داعمي الحرب

طرابلس / وليد عبد الله / الأناضول

دعا قائد عسكري ليبي، الجمعة، إلى الاستفادة من نتائج مشاورات مدينة بوزنيقة المغربية في “قطع الطريق” أمام داعمي الحرب في ليبيا.

جاءت الدعوة على لسان اللواء أسامة جويلي، آمر المنطقة العسكرية الغربية في الحكومة الليبية، في تصريح لـ”قناة ليبيا” الرسمية.

وطالب جويلي وفدي المجلس الأعلى للدولة، ومجلس نواب طبرق (شرق)، بضرورة “الإسراع في تحويل التفاهمات التي جرى التوصل إليها في المغرب إلى خطوات عملية تسهم في قطع الطريق أمام داعمي الحرب بين الليبيين”.

وتتهم الحكومة الليبية دول، في مقدمتها الإمارات ومصر وفرنسا وروسيا، بتقديم دعم عسكري واسع لمليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر في عدوانه على طرابس ومدن الغرب الليبي.

وقال جويلي إنه تابع بـ”ارتياح” النتائج الإيجابية للحوار السياسي الليبي في بوزنيقة، معتبرا أن ذلك “يبعث أملا لدى الجميع (في ليبيا) بإمكانية تحقيق الاستقرار وحل المشاكل المعيشية التي يعاني منها الشعب”.

وشكر جويلي المغرب، وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ومركز الحوار الإنساني (منظمة دولية غير حكومية)، على جهودهم في جمع الفرقاء على طاولة واحدة لحل مشاكلهم سلميا.

وأعرب آمر المنطقة الغربية، عن تطلعه لاستمرار تلك الجهات “في دعم الدولة المدنية وصولا إلى الانتخابات كسبيل وحيد للوصول إلى السلطة”.

والخميس، اختتمت جلسات الحوار الليبي بالمغرب بحضور أعضاء وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس نواب طبرق، باتفاق شامل بشأن المعايير والآليات المتعلقة بتولي المناصب السيادية، في المؤسسات الرقابية.

ومساء السبت الماضي، أعلن الجيش الليبي، خرق مليشيا حفتر، وقف إطلاق النار في سرت للمرة الرابعة، عبر إطلاقها قذائف صاروخية تجاه المدينة.

ومنذ 21 أغسطس/آب الماضي، يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار، حسب بيانين متزامنين للمجلس الرئاسي ومجلس طبرق الداعم لحفتر الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وتتصاعد تحركات دبلوماسية للتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع الليبي، عقب تحقيق الجيش الليبي سلسلة انتصارات مكنته من طرد مليشيا حفتر من العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة، ومدن أخرى.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى