close
قصص إسلامية

قصة شاب رفض والده ان يصلي عليه بعد صلاة الفريضة

نبدأ بتفاصيل القصة 👈👈👈 قصة شاب رفض والده ان يصلي عليه بعد صلاة الفريضة
هذه القصة يا إخوان لشاب رفض والده ان يصلي عليه بعد صلاة الفريضة ،

لكم ان تتخيلوا يا اخوان ان يرفض والده الصلاة على ابنه بعد تجهيزه بعد صلاة الفريضة اي بعد صلاة الفجر واكثر الاخوان يريدون الصلاة على امواتهم ،بعد الفريضة .

بل يفضلوا اكبر المساجد لكثرة المصلين لكسب الاجر والدعاء للميت،فما قصة هذا الشاب؟

قصة هذا الشاب ،كنت في عملي الدنيوي مناوب مساءا فاذا بالمحمول يرن،قلت :نعم،قال:ابني مات في ملحق منزلنا يا شيخ واريد منك ان تأتي لتجهيزه لنصلي عليه وندفنه

قلت:اعطني العنوان ،انتم تعلمون يا اخوان اذا حصل حالة وفاة في اي حي فان هذا الشارع في الحي لا يهدأ ، جميع الجيران يذهبون الى منزل المتوفي ليقفوا بجانب اهله ويواسوهم ويخففوا عنهم ،

ذهبت الى العنوان الذي لايدل على وجود ميت في الحي ،اتصلت بوالد الشاب ،فقلت:انا في العنوان ولا يوجد احد فأخبرني بأنه سينزل الي ،فاذا به من نفس العمارة التي اقف تحتها ،سألته اين ابنك؟،

فقال:في الملحق يا شيخ ان والد هذا الشاب قد جهز لابنه ملحق فيه جميع وسائل الترفيه ،وذلك خوفا عليه من ان يختلط ببعض اصدقاء الحي ،

وعندما دخلت على هذا الشاب وعمره تسعة عشر سنة كان ممددا على سريره ومغطى فكشفت عنه الغطاء لكي اقوم بتفصيل الكفن بمجرد النظر اليه ،وعند كشف الغطاء عن هذا الشاب الميت كان بملابسه الرياضية ووجدت ان يده اليمنى مربوطة بشاش طبي واثار الدم من الاعلى والاسفل ظاهرة بيده

فسألت والده ماذا حدث له،فقال: حدث له حادث،فقلت:اين تريد غسله وتجهيزه ،قال :هنا بالملحق يا شيخ يوجد مكان لغسل الملابس ،جهزت لوازم الغسل والكفن وقلت لهم احضروه وضعوه هنا الملابس ،

جهزت لوازم الغسل والكفن وقلت لهم احضروه وضعوه هنا هنا على خشبة الغسل وكالمعتاد وضعت عليه السترة وجردته من ملابسه وقمت بتنجيته ثم اردت توضئته وضوء الصلاة ووضوء الغسل وضوء كاملا ، وعندما رفعت يده اليمنى لتوضئته وجدت انها مربوطة بشاش طبي وعليها آثار الدم من الاعلى والاسفل .

فاردت ان افك الشاش المربوط على يده وتنظيف يده من الدم وايقافه ،فاذا بوالد هذا الشاب يقبل راسي ويقول :دعه يا شيخ كما هو فقلت له:يا اخي جزاك الله خيرا ان يده تقطر دما دعني انظف هذا الجرح واضع عليه مادة السدر لايقاف الدم اذ لا زال يخرج منه ثم نضع عليه لاصق طبي جديد ونمسح عليه .

ولكن للاسف والده يصر على طلبه ،بغسله دون نزع الشاش المربوط على يده اليمنى ونحن في هذا النقاش اذ تدخل علينا والدة الشاب من الغرفة المجاورة وهي كاشفة الوجه وتأتي الي وتريد ان تقبل يدي وتقول لي: يا شيخ استر عاى ولدي الله يستر عليك فاذا الاب ياخذ شماغه ويغطي وجهها ويدفها الى الغرفة التي خرجت منها ويقول لها:فظحتينا الشيخ لا يعرف شيئا ،كلمة فضحتينا يا اخوان عرفت ان هناك سرا انا اصر على فتح الشاش وتنظيف الجرح وهم يصرون على غسله والشاش بيده لا يفتح ماذا فعلت

ماذَا فعلت عِند توضئته قمت باثقال الماءَ علي يده حتّى تشبع الشاش بالماءَ وكان مربوطا رِبطا خفيفا بَعد ما اثقلت الماءَ علي يده تركتها فسقطت علي خشبة الغسل وخرجت القطعة مِن يده وسقطت علي الارض ونظرت الي يده اليمني فوجدتها ملوثة بالدماءَ وهي ممسكة بقطعة سوداءَ فماذَا وجدت يا اخوان ما هَذه القطعة يا اخوان

كَانت هَذه القطعة بقايا مِن رِيموت كَنترول لتغيرِ قنوات الدش كََان ممسكا بها بيده اليمنى
حاول والده واخاه ان يخرجوا هَذه القطعة مِن يده ولم يستطيعوا
ولا بد ان يكسروا اصبع أو اثنين ليتمكنوا مِن اخراجها وكسرِ عظام الميت كَكسرِ عظامه وهو حي فاتوا بمنشارِ حديد صغيرِ وقاموا بنشرِ قطعة الريموت مِن الاعلي وحاولوا بنشرِ اكبرِ جزءمنه حتّى لا يظهرِ اثره فجرحوا يده مِن الاعلي والاسفل وبقيت القطعة الباقية فِي يده

لم يستطيعوا اخراجها فقلت لوالده: ماذَا حدث لَه وكيف حدث لَه ذلك
قال:يا شيخ نجهزه ونصلي عَليه وندفنه ثُم اخبركَ ماذَا حدث
قلت له: لا
يَجب ان تخبرني الان
قال:يا شيخ كَنا نتعشي كَنا نجلس علي وجبة العشاء
فاذا بابني يدخل مسرعا علي البيت ويتوجه الي غرفته فناديته يا فلان
كي يتناول العشاءَ معنا
يا فلان تعال وكل معنا
قال:لست جائعا الآن ارسلوا لِي العشاءَ مَع الخادمة
بعد الساعة الثانية عشرِ صعدت الخادمة بالطعام كََما طلب وطرقت الباب لياخذ العشاءَ فلم يجيب الخادمة
فنادته باسمه يا فلان فلم يرد عَليها وكان صوت التلفزيون مسموع

نزلت الخادمة مسرعة وذهبت الي والديه فاخبرتهم بما حدث وان فلان لا يرد عَليها صعد الاب مَع اولاده وفعلوا كََما فعلت الخادمة فلا مجيب وكان للملحق نافذة علي السطح فنظروا مِنها فوجدوه ممددا علي السريرِ فنادوا عَليه ولكن لَم يجيب فكسروا الباب ودخلوا عَليه فوجدوه ميت وجدوه ميتا وهو يشاهد التلفزيون
ولكن ماذَا كََان يشاهد قَبل ان يموت

اتاه ملكَ الموت واخذ رِوحه وهو يشاهد القنوات الاباحية وهو يعتقد أنه باقفال الباب لَن يراه احد
ونسي ان الله يراه اتاه ملكَ الموت وهو ينظرِ الي ما حرم الله
انظروا يا اخوان الي هَذه الخاتمة

قمت بغسله وتكفينه ويده ممسكة بما تبقي مِن الريموت وهي ليست الحالة الاولى
فقد ذكرِ أحد المشايخ
انه وجد ميت وفي يده جهاز الريموت والاخرِ لامام وخطيب أحد المساجد المعروفة
قام بغسل ميت ووجد بيده ممسكا بعلبة دخان
وحاول اخراجه بصعوبة بان يضع الماءَ مِن الاعلي والاسفل ويدخل الة صلبة يخرج بها بقايا الدخان
حتي اخرج علبة الدخان مِن يده
ولا زالت اصابعه مطبقة علي كَفه

وبعد ان انتهيت مِن تجهيزه التفت الي الخلف فرايت والده واخوانه يتهامسون
فقلت لهم: ما الامرِ هيا احملوه وَضعوه فِي السيارة لنذهب ونصلي عَليه بَعد صلآة الفجرِ ولم يبقي الكثيرِ مِن الوقت لاذان الفجر

فقال لِي الاب يا شيخ لا اريد ان اصلي علي ابني الآن فقلت لماذاقال:يكفي يا شيخ لقد فظحت فِي الدنيا
فكيف بالاخرة قلت:يا اخي اتقي الله

انت لست ارحم بِه مِن الله ادع الله ان يرحم ابنكَ ويغفرِ لَه ان الله غفورِ رِحيم دعنا نصلي علي ابنكَ بالمسجد
لعل وعسا أحد الاخوة المصلين يرفع يد الي الله ويدعو لَه بالرحمة والمغفرة فيستجاب له
ولكن الاب يرفض الصلآة عَليه وانا احاول دون جدوي فالتفت الي عمه فينظرِ الي الاب ويسكت
وكذلِكَ اخيه

جميعهم متفقين مَع الاب فخرجت مِن المنزل وانا مرهق ومتاثرِ ومتعجب لَم حصل فاتي الي والده وقال لي:سنصلي عَليه يا شيخ لكِن ليس بَعد صلآة الفريضة
بل نصلي عَليه الفريضة
فقلت:لا
لااستطيع ان احمل ابنكَ الي المقبرة فِي هَذا الوقت

الا إذا اردت الصلآة عَليه الظهرِ مَع العلم يا اخوان ان الصلآة الجنازة فِي أي وقْت جائزةلكن يفضل بَعد صلآة الفريضة لكثرة المصلين فتركتهم وذهبت الي عملي وفي الصباح وفي قرابة الساعة التاسعة صباحا
حملوا الجنازة ووضعوه فِي سيارة جيمس

واخذوه الي احدي المقابرِ وصلوا عَليه مَع مِن كََان برفقته والعاملين بالمقبرة
ودفن هَذا الساب وبقية الريموت بيده ويده ممسكة بِه لا حَول ولا قوة الا بالله
اسال الله لِي ولكُم حسن الخاتمة فِي الدنيا والاخرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى