close
أخبار تركيا

حراك شعبي رافض.. وقوى سودانية تدعو لقبول عرض واشنطن بالتطبيع

[ad_1]

دعت قوى سودانية الأربعاء، رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، إلى قبول العرض الأمريكي الخاص بتطبيع البلاد مع إسرائيل، مقابل رفعها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

العاصمة السودانية شهدت الأشهر الماضية عدداً من الوقفات والمظاهرات الرافضة للتطبيع مع إسرائيل
العاصمة السودانية شهدت الأشهر الماضية عدداً من الوقفات والمظاهرات الرافضة للتطبيع مع إسرائيل
(AA)

دعت بعض القوى السودانية الأربعاء، رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، إلى قبول العرض الأمريكي الخاص بتطبيع البلاد مع إسرائيل، مقابل رفعها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة الخرطوم، عقده كل من رئيسي حزب “الأمة” مبارك الفاضل، وحركة “تحرير السودان-الثورة الثانية” أبو القاسم إمام، وممثل “جبهة الشرق” حميد محمد حامد.

والجمعة، ذكرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تضغط لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في خطوة قد تدفع الخرطوم إلى فتح علاقات مع تل أبيب.

وقال الفاضل إن “العرض الأمريكي محكوم بفترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة (تنطلق في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل)، وينبغي علينا ألا نضيع الفرصة التاريخية”.

وأضاف: “بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية سندخل في أزمة كبيرة بالسودان إذا لم نوافق على العرض الذي قُدم في الإمارات”.

وتابع: “لن يُرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب لسنوات طويلة إذا لم نستثمر الفرصة الموجودة”. وكشف الفاضل عن تواصل رجال أعمال سودانيين (لم يسمِّهم) مع شركات زراعية إسرائيلية.

من جانبه، أعلن رئيس حركة “تحرير السودان-الثورة الثانية” عزمهم تكوين “جبهة سياسية مساندة للتطبيع مع إسرائيل”.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي ذاته: “لدينا موقف مشترك ثابت مع إقامة علاقات سودانية-إسرائيلية، ومتفقون حول ذلك، وماضون في هذا الاتجاه”.

وفي 23 سبتمبر/أيلول الجاري، قال البرهان إن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين خلال زيارته الأخيرة للإمارات، تناولت عدة قضايا، بينها “السلام العربي” مع إسرائيل.

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية، خلال الأيام القليلة الماضية، أن السودان وافق على تطبيع علاقاته مع إسرائيل، في حال شطب اسمه من قائمة “الدول الراعية للإرهاب” وحصوله على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات.

والسودان مدرج على القائمة الأمريكية “للدول الراعية للإرهاب” منذ عام 1993، لاستضافته آنذاك، زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم عدداً من المسيرات والمظاهرات الرافضة للتطبيع مع إسرائيل خلال الأشهر الماضية، كما أعلنت قوى سياسية بالسودان، رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، في خضم حديث عن تطبيع محتمل بعد الإمارات والبحرين.

ووقَّع البلدان الخليجيان في واشنطن يوم 15 سبتمبر/أيلول الجاري، اتفاقيتَي تطبيع مع إسرائيل، وهو ما قوبل برفض شعبي عربي واسع واتهامات بخيانة القضية الفلسطينية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى