رغم الظروف الصعبة التي يمر بها غالبية السوريين في الولايات التركية، في ظل الإجراءات التي اتبعتها الحكومة التركية للحد من انتشار فايروس كورونا، والتي أدت لإغلاق العديد من المحلات والمتاجر وتوقف معظم العمال عن عملهم، وهو ما انعكس سلباً على أوضاع السوريين ، الذين وبغالبيتهم بالكاد يستطيعون تأمين لقمة عيشهم في الاوضاع الطبيعية عبر العمل بنظام (اليومية)، تفاجأت عشرات الأسر السورية المستفيدة من نظام المساعدات المقدم من قبل الهلال الأحمر خلال الأيام الماضية، برسالة وردتهم من المنظمة التركية تفيد بتوقف بطاقة الهلال الأحمر المعروفة باسم (كرت الهلال) بسبب ما وصفته المنظمة في رسالتها بأنه (عدم مطابقة للشروط)
ويعتمد غالبية اللاجئين السوريين على بطاقة الهلال الأحمر التركي في سداد أجار المنزل أو دفع فواتير خدماته من (ماء – كهرباء – إنترنت)، أما الطعام والشراب فيقتصر على ما يقوم رب المنزل بتقاضيه من عمله هذا في الأحوال العادية، فكيف هو الأمر إن كان رب الأسرة دون عمل منذ أسابيع؟
خبر مؤسف
احد الاشخاص من الذين توقف كرت الهلال لديهم قال لتركيا الحدث خبر مؤسف في هذا الظرف من تعطيل عن العمل بسبب كورونا ونحن مقبلين على رمضان تم توقيف الكرت شو السبب قال نحن مغيرين العنوان .
في الحقيقة نحن في بيتنا من ثلاث سنوات شو بدو الواحد يحكي ليحكي .
رحت على مركز الهلال تفاجئت بوجود عدد كبير من الناس لنفس السبب موقفين الكروت ويوجد أسباب أخرى .
المركز قال المشكلة عند النفوس رايحات عناوين كتيرة من الناس . قلتلهم النفوس مسكر قالو بدك تستنى أو تشتكي عال 168 .
طيب شو الحل برأيكم ؟
نروح نشتكي للوالي والله لو مشتغل مابسأل عليه بلامنيتهم
لكن نحن بظروف صعبة وبحصة تسد جرة .
الذهاب للوالي لازم يكون جماعي يلي وقفولوا كرتوا لازم نروح كلنا ايد وحدة ونشتكي نجتمع قدام مبنى الوالي .
هذا الحل الوحيد .
وكان الهلال الأحمر التركي قد شرح قبل أيام عن المعايير المحددة لقبول الشخص ضمن برنامج المساعدات المخصصة للاجئين، وكان أحد أهم الشروط هو وجود ثلاثة أطفال تحت سن الـ 18 عاماً أو مسنين فوق سن الستين عاماً إضافة للأب والام في كل عائلة بمتوسط حسابي يعتمد على (كل شخص منتج يجب أن يكون شخص ونصف مستهلك) وبالتالي أن الشخصين المنتجين (الأم والأب) يجب أن يكون لديهما ثلاثة أطفال كي يحصلوا على المساعدة.