مصادر تكشف عن انقلاب العلاقات بين ايران ونظام الاسد لهذه الاسباب..اليك التفاصيل
نشر الكاتب السعودي خالد الدخيل اليوم الخميس تغريدة مثيرة تحدث فيها عن انقـ.ـلاب العلاقات بين إيران ونظام الأسد في سوريا.
وأعرب الكاتب السعودي عن استغرابه من التحولات الجذرية في العلاقات بين إيران وبعض الدول العربية وخاصة نظام الأسد.
وقال خالد الدخيل في تغريدته “أيام الشاه كانت أي علاقة عربية مع إيران محل شبهة خاصة في الدول “التقدمية” .. مع ولاية الفقيه انقلبت العلاقة ومعها ثقافة هذه الدول البعث العربي السوري يتلحف باحـ.ـتلال إيران ومليشياتها”.
وأضاف “الجزائر لا ترى ما تفعله طهران في المشرق والناصريون يتعاطفون مع إيران ضد العرب. لله في خلقه شؤن!!”.
ويذكر أن إيران دعمت نظام الأسد عسـ.ـكريا وماليا منذ اندلاع الثورة السورية وتسببت بجانب حلفائها الروس والميليشيات الشيعية في مقتل نحو مليون سوري وتشريد أكثر من 11 مليون أخرين.
ويرى محللون غربيون أن هناك 5 أسباب وراء تمسك نظام الملالي بإيران بالنظام السوري ورأسه بشار الأسد في دمشق أبرزها البعد الطائفي ودعم حزب الله في لبنان واستكمال مشروعها الهلال الشيعي في المنطقة.
وفي هذا السياق قال السفير الفرنسي السابق في إيران وأستاذ العلوم السياسية فرنسوا نيكولود: إن إيران تحاول بتدخلها في دمشق غرس البعد الطائفي داخل المجتمع السوري عبر مزاعم الأضرحة والمزارات الدينية، وذلك من شأنه تفكيك المجتمع وخلق بيئة طائفية وفتن بين أبناء الشعب الواحد، وهو أمر يقوم به حزب الله في داخل لبنان.
ووفقا لمجلة لوبوان الفرنسية تريد إيران بتدخلها في سوريا دعم مليشيا حزب الله في لبنان وتزويده بالسـ.ـلاح والصـ.ـواريخ من داخل الأراضي السورية حيث توفر دمشق طريقاً آمنا للمليشيا للتواصل مع مسلحي الحزب، وفقا مجلة لوبوان الفرنسية.
ونقلت عن السفير الفرنسي نيكولود قوله أن سوريا تعد بلدا حيوياً بالنسبة لإيران لكونها تسمح لطهران بسهولة التواصل مع مليشياتها في المنطقة كحزب الله في جنوب لبنان، كما تستطيع أيضاً تزويدهم بالأسـ.ـلحة والـ.ـصواريخ بسهولة عبر الأراضِ السورية”.