قصة حقيقية رواها أحد عمال النظافة وهو ما يمكن أن نسميه أحد صُنّاع الجمال
نبدأ بتفاصيل القصة👈👈👈 قصة حقيقية رواها أحد عمال النظافة وهو ما يمكن أن نسميه أحد صُنّاع الجمال
بأنها حصلت معه حيث قال : ساقتني الأقدار لمنطقة راقية جداً في إحدى العواصم العربية ومعي بعض حبات الفلافل وكسرة خبز جلست بالقرب من سور بيت على الرصيف أتناول ما قسم الله لي . خرج لي رجل يرتدي روب حرير وقال لي :
ما لقيت محل إلا هون يا حجي روح ، هون سكن وزراء ونواب وأعيان كبار البلد .. روح بعيد .
لملمت بعضي وبحثت عن مكان أخر جلست به .. خرجت لي سيدة أقل أدباً لتبعدني عن المكان يرافقها كلب أجمل منها وأكثر أدباً .
وفي يوم أخر حصلت على وجبة ثمينة علبة حمص من الحجم الصغير ورغيف ،، دخلت شارع ضيق في حي فقير وغالبية الأحياء الشعبية في هذه العاصمة فقيرة .
إفترشت الأرض فشاهدني أحد الساكنين في الحي ، فسلم عليّ .. وغاب ليعود معه كاسة شاي كبيرة وزجاجة ماء .. وقال: صحتين وعافية يا حجي . و
بعدها بقليل خرجت سيدة من بيتها وغابت لتعود ومعها صحن زيت وزعتر وقالت لي : والله يا حجي هذا ما لدينا وعندما رأيت ذلك نزلت دمعتين من عيوني على وطن اغتاله الكبار …
اعتادوا على مصطلح ( صُنّاع الجمال) بدل من كلمة زبالين او عمال نظافة حتى توفوهم حقهم وتجبروا بخاطرهم لان النظافة تجعل كل شئ جميل .. اللهم علمنا ماجهلنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ..