الرئيس الفلسطيني يطلب عقد مؤتمر دولي للسلام مطلع 2021
[ad_1]
ca-app-pub-1249143068877282/7041641911
طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة مسجّلة له عُرِضت الجمعة أمام الدورة الـ75 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، من الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، الدعوة لمؤتمر دولي للسلام مطلع 2021.
طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدعوة لمؤتمر دولي للسلام مطلع 2021.
جاء ذلك في كلمة مسجّلة للرئيس الفلسطيني الجمعة، أمام الدورة الـ75 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال: “أدعو الأمين العام للأمم المتحدة، وبالتعاون مع (اللجنة) الرباعية الدولية ومجلس الأمن (إلى)، أن يبدأ في ترتيبات عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، بمشاركة الأطراف المعنية كافة، ابتداء من مطلع العام القادم”.
وأضاف عباس أن ذلك “بهدف الانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة”.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي وافق فيه الفلسطينيون على جميع المبادرات التي طرحت عليهم، فإن إسرائيل تنصّلت من كل الاتفاقيات الموقّعة معها.
وأكّد الرئيس الفلسطيني أن “منظمة التحرير لم تفوِّض أحداً بالحديث أو التفاوض باسم الشعب الفلسطيني”.
وشدد على أنه “على الرغم من الحصار الظالم الذي يستهدف قرارنا الوطني، فلن نركع ولن نستسلم ولن نحيد عن ثوابتنا”.
وتابع عباس: “على الرغم من أن الشرعية الدولية لم تُبقِ لنا سوى الأرض المحتلة منذ 1967، فإن سلطة الاحتلال الإسرائيلي ومن خلفها الإدارة الأمريكية الحالية، استبدلتها بصفقة القرن وخطط الضم لأكثر من 33% من أرض دولة فلسطين”.
وأضاف أن اتفاقات تطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين “مخالفة للمبادرة العربية للسلام وأسس الحل الشامل الدائم والعادل، وفقاً للقانون الدولي”.
وقال أيضاً إن “الطريق الوحيد للسلام الدائم والشامل والعادل في منطقتنا يتمثل بإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية”.
وختم الرئيس الفلسطيني كملته بالقول: “سنبقى الأوفياء للسلام والعدل والكرامة الإنسانية والوطنية مهما كانت الظروف”.
وتأتي كلمة الرئيس الفلسطيني هذا العام، في وقت يواجه فيه الفلسطينيون تحديات متعددة، تمثلت في “صفقة القرن”، وهي خطة سياسية مجحفة للفلسطينيين أعلنتها الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.
ثم تبع ذلك مخطط إسرائيلي لضم نحو ثلث أراضي الضفة الغربية المحتلة، وبعده توقيع اتفاقَي التطبيع بين إسرائيل وكل من البحرين والإمارا ت في 15 سبتمبر/أيلول الجاري.
المصدر: TRT عربي – وكالات