close
الأخبار

قرية كمزار…..لغة وحيدة في العالم في منطقة نادرة للغاية على وجه الأرض

نبدأ بتفاصيل القصة👈👈👈 قرية كمزار .. قرية صغيرة شمالي سلطنة عمان، تقع على مضيق هرمز بمحافظة مسندم.

يحدها البحر من الأمام والجبل من الخلف ولا يمكن الوصول لها إلا عن طريق البحر أو الجو (بمروحية هليكوبتر).

تقع في محافظة مسندم يسكنها ٢٠٠٠ شخص تقريبا وعندهم لغة كمزارية خاصة فيهم لا يتكلمها إلّا هم وهي اللغة الوحيدة غير السامية في الجزيرة العربية ،

تعتبر الكمزارية من اللغات النادرة في المنطقة العربية، وهي لغة أساسية عند أهلها حيث تنطق ولا تكتب،

ويعتبر كثيرون الكمزارية خليطا من لغات عدة أهمها الفارسية والهندية والعربية والإنجليزية ، يضاف عليها لغات أخرى كالبرتغالية والفرنسية والتركية.

إلا أنه لم يثبت ذلك حتى الآن لا يمكن إثبات وجود هذه اللغات في الكمزارية إلا عن طريق البحث وبمشاركة أشخاص يتحدثونها ويجيدونها…

( الطريق اليها عبر البحر فقط عن طريق الجبال مغامرة محفوفة بالمخاطر… الرحله من خصب لكمزار تاخذ حدود ساعة الى ساعة ونص عبر البحر )

كمزار منطقة سكنية تقع في ولاية خصب، التابعة لمحافظة مسندم في سلطنة عمان.

كمزار بالضم ثم السكون وزاي بعد ثم بعد الألف راء، قرية صغيرة تقع ضمن ولاية خصب في محافظة مسندم في سلطنة عمان.

هي: قرية صغيرة في أقصى شمال رؤوس الجبال يسكنها الكمازرة وهم عشيرة من عشائر قبيلة الشحوح العربية.

قال عنها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان «كمزار: بليدة من نواحي عمان على ساحل بحره في واد بين جبلين شربهم من أعين عذبة جارية»

التسمية
قيل: كَم زار هذه البلدة من بشر؟ هذا هو المعنى الأقرب لفهم الاسم المركب كَمزار ، وهو الاسم الذي سجله المسعودي في كتابه: (مروج الذهب)، وقدمها ياقوت الحموي في معجم البلدان، معجمه الخاص بالبلدان هكذا قيل:

«كمزار (بالضم ثم السكون وزاي بعد ثم بعد الألف راء) بأنها بليدة صغيرة من نواحي عمان على ساحل بحرة في وادي بين جبلين شربهم من أعين عذبة جارية»

«وهناك رواية أخرى عن اسم هذه القرية الوادعة به بعض الطرافة لكنها الأسماء التي تحتفظ دائما باسرارها ومعانيها ووتحدى قدراتنا على الكشف عن تلك الاسرار، حيث تشير هذه الرواية إلى الاسم المركب كمزار جاءت وصفا للناس الذين يسكنون بها يرتدون (قبة) للرأس و (إزارا) يغطي الجسم وهو ما نطلق عليه بالمحلية الدارجه « كمه ووزار». وفي المقابل يرفض اهلها هذه الترجمة لانها تخلوا من الدقة والحقيقة، فهو ليس من لباسهم في شي وانما جائت مصادفة موسيقية من خلال تقطيع الاسم فقط لا غير.

جغرافيا والسكان
تعتبر قرية كمزار جغرافياً من أبعد القرى في شمال عمان، وفي الوقت الراهن يسكنها ما يزيد قليلا على ثلاثة آلالف نسمه من أهل السنة والجماعة، ويسكنون بيوتا متقابله بنيت على جانبي واد ينحدر من الجبل باتجاه البحر في رأس مسندم.

ويؤكد السكان هناك انه لامكان لاي توسع سكاني افقي في هذه القرية الا بالبناء فوق الجبال أو ردم اجزاء من البحر والبناء عليها.

في الصيف يذهب «الكمزاريون» إلى خصب لموسم القيظ وفي بقية المواسم يلازمون الجبل والبحر في تحد صريح للطبيعة وانسجام كامل معها، ولا ترتبط «كمزار» باي مكان عن طريق البر لانها تكتفي بالبحر طريقا حضاريا وثقافيا مفتوحا على احتمالات المغامرة والبطولة والمجهول والحياة والموت.

وعلى الرغم من توفر إمكانية التنقل منها واليها جوا بواسطة الطوافات إلا أن البحر يبقى الطريق الأكثر سهولة وتوفرا على الرغم من مخاطره ومغامرة الولوج إليه.

ولكن أهلها لا يعتقدون بوجود أي صعوبات ولا حتى مغامرات فهو طريق يومي يربطهم بخصب وفير من مناطق وقرى محافظة مسندم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى