فرقـ.ـة ماهـ.ـر الأسـ.ـد تعـ.ـود لتخـ.ـرق الاتفـ.ـاق مـ.ـع الثـ.ـوار وتحـ.ـاول التقـ.ـدم فـ.ـي هـ.ـذه المنـ.ـاطق تحـ.ـديدا

خرقـ.ـت ميليـ.ـشيا الفـ.ـرقة الرابـ.ـعة التـ.ـي يقـ.ـودها ماهـ.ـر الأسـ.ـد، شـ.ـقيق رئيـ.ـس النظـ.ـام السـ.ـوري، اتـ.ـفاق التهـ.ـدئة فـ.ـي درعـ.ـا وحـ.ـاولـ.ـت التـ.ـقدم علـ.ـى أحـ.ـياء درعـ.ـا البـ.ـلد.

وذكـ.ـر “تجمـ.ـع أحـ.ـرار حـ.ـوران” أن اشتبـ.ـاكات عنـ.ـيفة جـ.ـرت بيـ.ـن الميـ.ـليشـ.ـيا وأبنـ.ـاء درعـ.ـا البـ.ـلد علـ.ـى محـ.ـور الكـ.ـازية، بالتـ.ـزامن مـ.ـع قصـ.ـف المنـ.ـطقة بقـ.ـذائـ.ـف الدبـ.ـابـ.ـات والرشـ.ـاشـ.ـات الثقـ.ـيلة.

وأضـ.ـافت المـ.ـصادر أن المـ.ـيليـ.ـشيا قصـ.ـفت أحيـ.ـاء درعـ.ـا البلـ.ـد المحـ.ـاصرة بالمضـ.ـادات الأرضـ.ـية، فـ.ـي خـ.ـرق جـ.ـديد لاتـ.ـفاق وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار الـ.ـذي توصـ.ـلت إليـ.ـه لجـ.ـان التفـ.ـاوض فـ.ـي درعـ.ـا مـ.ـع الجـ.ـانب الروسـ.ـي والنـ.ـظام.

كمـ.ـا استهـ.ـدفت قـ.ـوات الأسـ.ـد مـ.ـن مواقعـ.ـها فـ.ـي بنـ.ـاء الـ.ـري محيـ.ـط بلدتـ.ـي اليـ.ـادودة وطـ.ـفس بالرشـ.ـاشات الثقـ.ـيلة.

وكـ.ـان النـ.ـاطق باسـ.ـم لجـ.ـنة درعـ.ـا البـ.ـلد، عدنـ.ـان المسـ.ـالمة، أكـ.ـد أنـ.ـه جـ.ـرى الاتفـ.ـاق مـ.ـع الجـ.ـانب الروسـ.ـي علـ.ـى أسـ.ـبوعين مـ.ـن وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار، يتـ.ـم خـ.ـلالها عـ.ـقد جـ.ـولات مـ.ـن المـ.ـباحـ.ـثات والتفـ.ـاوض.

وتتعـ.ـرض درعـ.ـا البـ.ـلد لحـ.ـصار مطـ.ـبق مـ.ـنذ قـ.ـرابة الشـ.ـهرين، تفـ.ـرضه ميلـ.ـيشيـ.ـات الأسـ.ـد وإيـ.ـران، وسـ.ـط قصـ.ـف شـ.ـبه يومـ.ـي تتـ.ـعرض لـ.ـه المـ.ـنطقة التـ.ـي يقـ.ـطنها مـ.ـا يقـ.ـرب مـ.ـن خمـ.ـسين ألـ.ـف مـ.ـدني.

المـ.ـصدر: الـ.ـدرر الشـ.ـامية