close
الأخبار

أعمال جديدة تفتعـ.ـلها حكومة الإنقاذ في إدلب .. وطوابير الفـ.ـقراء تنتظر

عشرات المدنيين يتجـ.ـمهرون على أبواب أحد أفران مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي لشراء ربطة من الخبز المدعوم في ظل حالة الفـ.ـقر والغـ.ـلاء الفاحـ.ـش لمعظم المواد الغذائية.

وسُمع في الفيديو رجل يشكو همه من عدم الحصول على كيس من الخبز بعد الانتظار لعدة ساعات تحت المطر الغزير والبرد الشديد وقبل أذان الظهر أبلغهم صاحب الفرن بنفاذ كمية الخبز المدعوم.

وقال أبو عبدالله وهو نازح من قرى ريف إدلب الشرقي إن حكومة الإنقاذ تضحك على الناس البسطاء فبدل أن تحل أزمة فقـ.ـرهم

في ظل غلاء معظم السلع والمواد الغذائية في محافظة إدلب أصبحت تبيعهم ربطة الخبز الذي يسمونه مدعوم بـ 2 ونصف ليرة تركية رغم أن وزنه 600 غرام فقط.

وأوضح أبو عبد الله أن حكومة الإنقاذ الجناح المدني لهيئة تحرير الشام حددت عدد من الأفران التي تبيع الخبز المدعوم بمعدل فرنين في كل مدينة أو منطقة

ما أدى إلى ظهور أزمـ.ـة جديدة وهي طوابير الناس على أبواب أفران الخبز فبعضهم يحصل على ربطة والبعض الآخر ربطتين والغالبية يفوتهم القطار وتنفذ الكمية دون الحصول غلى رغيف واحد.

وأضاف أبو عبد الله أن الفارق بين الخبز المدعوم والحر هو ليرة واحدة فقط إذ أن الخبز الحر يباع بثلاث ليرات ونصف بوزن 575 غرام ما جعل الناس تتوجه إلى الأفران المدعومة وتتحمل الإنتظار المزدحم لساعات من أجل توفير ليرة عن كل ربطة.

يذكر أن قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني اجتمع نهاية الشهر الماضي مع رئيس حكومة الإنقاذ علي كدا وعدد من الوزراء لحل أزمة غلاء الأسعار وخاصة الخبز في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم .

حيث نتج عنها تثبيت وتقسيم سعر ربطة الخبز بين المدعوم والحر دون النظر إلى باقي الأوضاع والفقر التي تعصف بالأهالي في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى