روسيا تستهـ.ـدف محطة نووية بأوكرانيا تثير رعـ.ـب اوروبا وكييف تكبّد جيش بوتين خسـ.ـائر فادحة اليوم..اليك التفاصيل

مع مواصلة الغزو الروسي لأوكرانيا في يومه التاسع، استهدف الجيش الروسي، فجر اليوم الجمعة، محطة زاباروجيا للطاقة النووية جنوب شرق أوكرانيا، ما أدى لاشتعال النيران في أجزاء منها، بينما تكبّد خسائر فادحة بالقطع والآليات العسكرية على باقي الجبهات.

الرعـ.ـب النووي

قال جهاز الطوارئ التابع للحكومة الأكرانية في بيان على صفحته في موقع فيسبوك إنّه “في الساعة 06:20 (04:20 ت غ) تمّ إخماد النيران. ليس هناك ضحايا”.

وذكر الجهاز أنّ الحريق لم يسفر عن خسائر بشرية وأنّ 40 إطفائياً و10 عربات إطفاء يشاركون في جهود إخماد النيران.

إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتّهم روسيا باللجوء للرعـ.ـب النووي، والسعي لتكرار كارثة مفاعل تشرنوبل عام 1986.

وقال زيلنينسكي “ليس هناك أي بلد آخر في العالم سوى روسيا أطلق النار على محطات للطاقة النووية. إنّها المرة الأولى في تاريخنا، في تاريخ البشرية. هذه الدولة الإرهـ.ـابية تلجأ الآن إلى الرعب النووي”.

وتعرف محطة زاباروجيا بأنها أكبر محطة نووية في أوروبا ومن بين أكبر 10 محطات للطاقة النووية في العالم، وتعمل إلى جانب 3 محطات نووية أخرى في أوكرانيا تضم 15 مفاعلاً نووياً نشطاً على تلبية نصف احتياجات أوكرانيا من الطاقة الكهربائية.

خسـ.ـائر متواصلة للقوات الروسية

في هذا الصدد، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية تدمير 20 عربة روسية مصفحة خلال المعارك التي جرت يوم أمس، في مدينة هوستوميل في محيط كييف.

في حين أعلنت وكالة الأنباء الأوكرانية إسقاط 3 مقاتلات ومروحيتين للجيش الروسي خلال الساعات الماضية.

مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا

يأتي ذلك بالتزامن مع وعود المسؤولين الغربيين بتقديم مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إذ نقلت وكالات دولية عن مسؤول رفيع بالبنتاغون قوله: نواصل تزويد الأوكرانيين بأسلحة وأنظمة للتعامل مع التهديـ.ـدات الميدانية والجوية.

بدورها، قالت وزارة الدفاع التشيكية: سنرسل مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا تتضمن أسلحة خفيفة وذخائر.

مليون لاجئ

وعلى الصعيد الإنساني، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الخميس، إن مليون لاجئ أوكراني فروا من بلدهم منذ بدأت القوات الروسية غزوه قبل أسبوع.

وأضاف المفوض الأممي أنه خلال 40 عاماً من الخبرة في التعامل مع أوضاع كهذه “نادراً ما شهد مثل هذا اللجوء الجماعي السريع”.

وفي 24 شباط/فبراير 2022، بدأت القوات الروسية باجتياح أوكرانيا عسكرياً رغم كافة الجهود الدولية لنزع فتيل الأزمة بالطرق الدبلوماسية.