close
أخبار تركيا

تركيا ستصبح ضمن أقوى 10 اقتصادات بالعالم ولن تبقى أسيرة لأحد

[ad_1]

“تركيا تعرضت لحصار دنيء لأنها واصلت بقوة حرب الاستقلال التي بدأتها قبل قرن، لكننا سننجح في الدخول إلى مصافّ الدول العشر الأولى عالمياً في الاقتصاد، وستكون هذه أعظم هدية لأتاتورك”.

“تركيا تعرضت لحصار دنيء لأنها واصلت بقوةٍ حرب الاستقلال التي بدأتها قبل قرن”
(AA)

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا ستنجح في دخول مصاف الدول العشرة الأولى عالمياً في الاقتصاد، مؤكداً أنها تخوض كفاحاً تاريخياً ضد الراغبين في جعلها أسيرة للامتيازات الأجنبية الحديثة عبر أغلال الفائدة وسعر الصرف والتضخم.

جاء ذلك في كلمة له خلال فاعلية أقيمت بمناسبة ذكرى وفاة مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك في العاصمة أنقرة الثلاثاء.

وأشار أردوغان إلى أن تركيا تعرضت لحصار دنيء لأنها واصلت بقوة حرب الاستقلال التي بدأتها قبل قرن، مستطرداً: “لكننا سننجح في الدخول إلى مصافّ الدول العشر الأولى عالمياً في الاقتصاد، وستكون هذه أعظم هدية لأتاتورك”.

وأكد الرئيس التركي أنه لا يمكن لأحد أن يخرج ويقول إن وكالات التصنيف الائتماني الدولية تعطي تقييماتها وفق معايير موضوعية، مشدداً على أن الذين يستهدفون الاقتصاد التركي هدفهم “قتل الناطور لا أكل العنب”.

وأردف: “يشهد الله أننا كنا مخلصين دائماً عندما قلنا إن الأذان لن يسكت والعلم لن يُنكَّس والأمة لن تُقسَّم والوطن لن يتجزأ، وبلادنا ستكبر ودولتنا ستقوى”.

وأكّد أنهم يعملون ليل نهار من أجل تحقيق الوعود التي تَعهَّدوا بها للشعب وبكل طاقتهم دون المساس بقواعد اقتصاد السوق الحرة، ودون التخلي عن العزم على مواصلة نمو القطاع الخاصّ.

وبيّن أن عدد الشركات الصغيرة التي تشغّل 10 أفراد وأكثر ارتفع إلى 185 ألفًا و840 بعدما كان 560 لدى تأسيس الجمهورية، وعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشغل 150 شخصاً وأكثر وصل إلى 26 ألفًا و450، والشركات الكبيرة التي تشغّل أكثر من 250 شخصاً ارتفع إلى 5 آلاف و60.

وذكر أن حجم الاستثمارات الأجنبية وصل في السنوات الـ18 الأخيرة إلى 223 مليار دولار أمريكي.

وفي سياق الذكرى قال أردوغان: “أستذكر بالرحمة الذكرى 82 لوفاة قائد حرب الاستقلال ومؤسس الجمهورية وأول رئيس للبلاد، مصطفى كمال أتاتورك، وأدعو الله أن يرضى عن كل من ساهم من أجل حرية شعبنا وبقاء دولتنا ونموّ بلدنا”.

ولفت إلى أنهم مدينون للنضال الذي قادوه برفقة الشعب في جعل تركيا حالياً مصدر قوة وأمل داخل وخارج البلاد.

وأوضح أنهم حوّلوا الجيش الذي أنقذوه من تسلط قوى الشر في الداخل والخارج، إلى مؤسسة وطنية تحقّق الانتصار بعد الانتصار، مؤكداً أن تركيا اليوم “قادرة على الدفاع عن جميع الأمانات التاريخية والحضارية، من العراق إلى سوريا ومن ليبيا إلى قبرص ومن قره باغ حتى القدس”.

وقال: “رفعنا شأن بلدننا إلى مكان باتت فيه دولة يُنصَت إليها، وصاحبة موقف وثقل في كل القضايا الإقليمية والعالمية، لذلك لا يمكن لأحد القول إن الصحافة الغربية تستند إلى أسس صادقة وحقيقية في انتقاداتها تجاه بلدنا”.

واستطرد: “هم يرفعون علم التمسك بالديمقراطية، لكنهم يقفون إلى جانب الانقلابين والأنظمة الظالمة وينتقدوننا لأننا ندافع عن الحكومات الشرعية والمظلومين”.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى