close
الأخبار

“التغيير قادم”.. مصادر تكشـ.ـف عن دور عربي جديد في سوريا وتتحدث عن تأثير ذلك على حكم الأسد بهذه الطريقه!

كشفت تقارير صحفية وإعلامية عن دور عربي جديد في سوريا بدأ يتبلور بخصوص التعامل مع الأوضاع القائمة على الأراضي السورية ومستقبل ما سيؤول إليه الوضع في المنطقة بشكل عام في ضوء المتغيرات الدولية التي رافقت الغـ.ـزو الروسي لأوكرانيا.

وأكدت التقارير أن عدة دول عربية، لاسيما الدول الخليجية بدأت مؤخراً تشعر بقلق متزايد من توسع نفوذ إيران في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط في ظل انشغال روسيا بالملف الأوكراني بدرجة أكبر من الملف السوري.

وأشارت المصادر إلى أن الدول العربية ازداد قلقها من توسع النفوذ الإيراني، خاصةً بسبب الموقف الأمريكي الغامض حيال طهران واقتراب توقيع الاتفاق النـ.ـووي الإيراني ورغبة واشنطن في إنجاز هذا الاتفاق على الرغم من تهـ.ـرب إيران ومناورتها في هذا الشأن.

ونوهت إلى أن الدور العربي الجديد بخصوص الملف السوري تجسد بتنديد كل من مصر والسعودية الإمارات والبحرين بتدخل إيران المستمر في سوريا.

ولفتت الدول آنفة الذكر في بيان مشترك أن التدخل الإيراني لا يخدم جهـ.ـود التسوية السياسية في سوريا، مستنكرة في ذات الوقت التصريحات الاستـ.ـفزازية المستمرة من المسـ.ـؤولين الإيرانيين ضـ.ـد الــدول العربية.

كما اعتبرت الدول أن استمرار توسع إيران في سوريا عبر ميلـ.ـيشيـ.ـاتها يحمل تبعات وآثار خطـ.ـيرة على مستقبل الوضع على الأراضي السورية وسيادة سوريا وأمنها واستقرارها ووحدتها الوطـ.ـنية وسلامتها الإقلـ.ــيمية.

وحول تأثيرات الدور العربي الجديد الذي يستهـ.ـدف بالدرجة الأولى التواجد العسكـ.ـري الإيراني في سوريا على حكم “الأسد”، يرى العديد من المحللين أنه في حال وجود توجهات عربية للتحرك بقوة وبشكل مشترك ضد توسع نفوذ إيران في سوريا، فإن “بشار الأسد” سيكون الخاسر الأكبر.

ويشير مراقبون إلى أن بشار الأسد سيكون في ورطة حقيقية في حال وجود تحرك “مصري سعودي إماراتي بحريني” لوضع حد للممارسات الإيرانية في المنطقة خلال الأيام القادمة، لاسيما في ظل اعتماد النظام السوري حالياً على طهران بدرجة أكبر من روسيا نظراً لانشغال الروس في الوضع الميداني بأوكرانيا وشرق أوروبا.

وضمن هذا الإطار، يعتقد الصحفي “فراس علاوي” في حديث لموقع “الحل نت” أن الدول الخليجية بدأت تشعر بالخطـ.ـر من تمدد نفوذ إيران في المنطقة، لذلك تحاول اتخاذ خطوات عملية من أجل وقف هذا التمدد.

ونوه “علاوي” في سياق حديثه إلى أن موقف الرياض هو من أكثر المواقف الحاسمة والمتقدمة حيال تمدد إيران في المنطقة، مشيراً إلى أن هذا الأمر قد تسبب بتصاعد التوتـ.ـر بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، نظراً لأن واشنطن عملت مؤخراً على الدفع نحو إنجاز الاتفاق النــ.ـووي الإيراني.

ورجح أن يتجه الموقف نحو التصـ.ـعيد خلال الفترة المقبلة، لاسيما وأن الإدارة الأمريكية في الوقت الحالي بحاجة إلى التقرب من الدول الخليجية بهدف دعم إمدادات النفط، وهو الأمر الذي قد يجعل إدارة “بايدن” تتغاضى عن أي تحركات عربية ضـ.ـد إيران أو ربما التوجه نحو دعم تلك التحركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى