close
منوعات

(احنا دافنينه سوا)…تعرف على قصة هذه المقولة المشهورة

نبدأ بتفاصيل القصة👈👈👈 الكل تقريبا سمع المثل الشعبي المصري (احنا دافنينه سوا)
ولكن قد يكون هناك من لا يعرف قصة هذا المثل

وهي أن شخصين كان لديهما حمار  يعتمدان عليه في تمشية أمورهما المعيشية، ونقل البضائع من قرية إلى أخرى
وأحباه حتى صار كأخ لهما يأكلان وينامان معه

وأعطياه اسمًا للتحبب هو (أبو الصبر)أ وفي أحد الأيام وأثناء سفرهما في الصحراء  سقط الحمار ميتًا.

حزن الأخوان على الحمار حزنًا شديدًا ودفناه بشكل لائق، وجلسا يبكيان على قبره بكاء مرًا.

وكان كلّ من يمر يلاحظ هذا المشهد، فيحزن على المسكينين ويسألهما عن المرحوم، فيجيبانه بأنه المرحوم (أبو الصبر)، وأنه كان الخير والبركة، بل ويقضي الحوائج، ويرفع الأثقال، ويوصل البعيد.

وكان الناس يظنون  أنهما يتكلمان عن شيخٍ جليل، أو عبدٍ صالح فيشاركونهم البكاء، وشيئًا فشيئًا صار البعض يتبرع ببعض المال لهما.

ومرت الأيام فوضعا خيمة على القبر ، وزادت التبرعات وقاما ببناء حجرة مكان الخيمة والناس تزور الموقع، وتقرأ الفاتحة
على العبد الصالح الشيخ الجليل (أبو الصبر).

وصار الموقع مزارًا يقصده الناس من مختلف الأماكن  وصار لمزار (أبو الصبر)
كرامات ومعجزات يتحدث عنها الجميع.، فهو يفك السحر، ويزوج العانس، ويغني الفقير، ويشفي المريض، وكل المشاكل التي لاحل لها.

فيأتي الزوار ويقدمون النذور والتبرعات طمعًا في أن يفكّ الولي الصالح عقدتهم.

واغتنى الأخوان  وصارا يجمعان الأموال التي تبرع بها الناس السذج، ويتقاسمانها بينهما.

وفي يوم اختلف الأخوان على تقسيم المال، فغضب أحدهما وارتجف وقال
– والله لأطلبنَّ من الشيخ (أبو الصبر -مشيرًا إلى القبر- أن ينتقم منك، ويريك غضبه، ويسترجع حقي.

ضحك أخوه وقال :
– أي شيخ صالح يا أخي ؟
أنسيت أنه حمار، و احنا دافنينه سوا؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى