close
أخبار تركيا

على الاتحاد الأوروبي تقديم حلول محايدة ولغة التهديد لن تجدي

[ad_1]

قالت وزارة الخارجية التركية إن لغة التهديد ضد أنقرة لن تجدي نفعاً، ويجب على الاتحاد الأوروبي تقديم مقترحات ملموسة ومحايدة لخفض التوتر شرقي المتوسط، تعقيباً على قرارات قمة الاتحاد الأوروبي الخاصة بتركيا.

تركيا تعقيباً على قرارات قمة الاتحاد الأوروبي: لغة التهديد لن تجدي نفعاً معنا 
تركيا تعقيباً على قرارات قمة الاتحاد الأوروبي: لغة التهديد لن تجدي نفعاً معنا 
(AA)

قالت وزارة الخارجية التركية إن لغة التهديد ضد أنقرة لن تجدي نفعاً، ويتعين على الاتحاد الأوروبي أن يقدم مقترحات ملموسة ومحايدة للحل شرقي المتوسط، تخدم المصالح المشتركة.

جاء ذلك في بيان صادر عن متحدث وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي الجمعة، تعليقاً على قرارات قمة الاتحاد الأوروبي الخاصة بتركيا.

وأفاد أقصوي بأن تركيا تؤيد الحوار وخفض التوتر بمنطقة شرقي البحر المتوسط، وأنها أبدت حسن نية واستجابت لدعوات خفض التوتر والحوار بالمنطقة.

وأكد أن الاتحاد الأوروبي بموقفه المتحيز الذي يستند إلى أحكام مسبقة، يتجاهل دائماً أطروحات تركيا.

وذكر أن وصف الاتحاد الأوروبي لعزم تركيا على الدفاع عن حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك بـ”الاستفزاز”، لم يكن مستغرباً.

وبيّن أن “استمرار الاتحاد الأوروبي في خطابه بفرض العقوبات، بدلاً من تعزيز الحوار والمصالحة والأجندة الإيجابية غير المشروطة، يظهر أن هدفه ولغته بعيدة كل البعد عن الصدق والتوجه البنَّاء”.

وشدد على أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتوجه إلى حل المشاكل في المنطقة عبر احترام حقوق تركيا وحقوق القبارصة الأتراك، انطلاقاً من المصالح والمستقبل المشترك، وأن يتخلى عن الاستسلام للمطالب غير المنطقية لليونان والجانب الرومي من قبرص.

وأردف: “يجب أن يُدرك الاتحاد الأوروبي أن لغة التهديد ضد تركيا لن تجدي نفعاً، وبدل أن يهدد الاتحاد بلدنا، عليه أن يقدم مقترحات ملموسة ومحايدة تركز على الحل، وتخدم المصالح المشتركة”.

وفي وقت سابق، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الجمعة، إن تطوير العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يصب في مصلحة الجانبين، داعية لتخفيض التوتر شرقي البحر المتوسط.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لميركل عقب مشاركتها في قمة الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وجددت المستشارة الألمانية دعمها للبيان الختامي لقمة الاتحاد الأوروبي بخصوص شرقي المتوسط قبل أسبوعين.

كما أعربت ميركل عن أسفها جراء إرسال تركيا سفينة “أوروتش رئيس” للتنقيب مجدداً، واصفة الخطوة بأنها “غير ضرورية وتؤجج التوتر بدلاً من تهدئته”، على حد تعبيرها.

كما زعمت أنه يجب على تركيا التراجع عن اتخاذ “خطوات استفزازية”، في سبيل العمل على تطوير العلاقات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي.

وتشهد منطقة شرقي المتوسط توتراً، إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص وبعض بلدان المنطقة، بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.

كما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرقي المتوسط وبحر إيجة وإيجاد حلول عادلة للمشاكل.

فيما يجدد الجانب التركي موقفه الحازم حيال اتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات أحادية الجانب.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى