close
أخبار تركيا

تركيا تشكّل مصدراً بديلاً للصين في الصناعات الصحية

[ad_1]

قالت السفارة الأمريكية في أنقرة في تغريدة لها على تويتر، إن “المصنِّعين الأتراك أنقذوا الأرواح بتوفير معدات الوقاية الشخصية بقيمة تزيد على 110 ملايين دولار للوكالات الحكومية الأمريكية وموزعي الرعاية الصحية، وإنهم بذلك يُشكّلون “مصدراً بديلاً للصين”.

السفارة الأمريكية في أنقرة تقول إن تركيا أنقذت أشخاصاً كثيرين بتوفير معدات وقاية شخصية تتجاوز قيمتها 110 ملايين دولار
السفارة الأمريكية في أنقرة تقول إن تركيا أنقذت أشخاصاً كثيرين بتوفير معدات وقاية شخصية تتجاوز قيمتها 110 ملايين دولار
(AA)

قالت السفارة الأمريكية في أنقرة الخميس، إن “المصنِّعين الأتراك أنقذوا الأرواح بتوفير معدات الوقاية الشخصية بقيمة تزيد على 110 ملايين دولار للوكالات الحكومية الأمريكية وموزعي الرعاية الصحية”.

وأضافت السفارة في تغريدة لها على تويتر، أن تركيا بذلك تُشكّل “مصدراً بديلاً للصين، ما يساهم في تحقيق رفع التبادل التجاري بين أنقرة وواشنطن إلى 100 مليار دولار”.

في هذا الصدد، توقّع الأكاديمي والاقتصادي التركي برك حاجي كوزللر، أن يتحول بلده إلى مركز لإنتاج السلع الأوروبية والأمريكية بدلاً من الصين، بعد جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في العالم.

وقال حاجي كوزللر عضو هيئة التدريس بجامعة “آلتين باش” بإسطنبول، في تصريحات للأناضول، إن موقع تركيا الاستراتيجي قرب مراكز الصناعة والإنتاج سيمكِّنها من التحول إلى مركز جديد لإنتاج السلع الأوروبية والأمريكية.

وأضاف أن ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى، وقرب تركيا من الدول الأوروبية، وامتلاكها شبكة نقل وخدمات لوجستية، وقدراتها الإنتاجية، وجذبها للقوى العاملة، كلها عوامل تجعل تركيا أحد أقوى المرشحين لتكون مركزاً بديلاً للصين في قطاع الإنتاج بالنسبة للسلع الأوروبية والأمريكية.

فرص اقتصادية

ورأى حاجي كوزللر أن الأزمة الراهنة في العالم ليست أزمة اقتصادية بالمقام الأول، بل أزمة ناجمة عن مشكلة صحية مفاجئة ألمّت بالعالم، وخلقت حالة من الغموض في الاقتصاد العالمي.

وقال إن الدول التي حوّلت هذه الصدمة المفاجئة إلى فرص اقتصادية، عبر مجموعة من التدابير الصحيحة، ستكون المستفيد الأكبر من الأزمة.

وتابع بأن الدول الأوروبية والولايات المتحدة عانت من عدم قدرتها على الوصول إلى منتجات كثيرة كانت تُصنّع في الصين، وهو ما أظهر مجدداً أهمية الاعتماد على مراكز إنتاج بديلة تتمتع بالقرب الجغرافي من أوروبا والولايات المتحدة.

ولفت إلى أن الكمامات وبقية منتجات الوقاية الصحية تمتلك اليوم قيمة الذهب، خلال ذروة انتشار الفيروس، بسبب نقص المعروض.

وأردف: “دفع هذا الوضع الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى إعادة التفكير في مراكز الإمداد والإنتاج الخاصة بها، وعادت إلى الواجهة معايير مثل القرب من مراكز التوريد والوصول السلس للمنتجات والخدمات اللوجستية والنقل”.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى