close
أخبار تركيا

إثيوبيا توقف 17 ضابطاً عسكرياً بتهمة “التواطؤ والخيانة”

[ad_1]

قالت إذاعة “فانا” الإثيوبية إن 17 ضابطاً عسكرياً أُلقي القبض عليهم لتهيئتهم “أرضية خصبة” للمجلس العسكري للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بهدف تنفيذ هجوم على قوات الدفاع الوطني.

مفوضية الشرطة الفيدرالية تقول إن الضباط الموقوفين ارتكبوا الخيانة من خلال قطع أنظمة الاتصال بين القيادة الشمالية والقيادة المركزية
مفوضية الشرطة الفيدرالية تقول إن الضباط الموقوفين ارتكبوا الخيانة من خلال قطع أنظمة الاتصال بين القيادة الشمالية والقيادة المركزية
(AFP)

ألقت السلطات الإثيوبية القبض على 17 ضابطاً عسكرياً بتهمة “الخيانة والتواطؤ” مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

جاء ذلك بحسب ما ذكرته إذاعة “فانا” الإثيوبية (مقربة من الحكومة) على موقعها الإلكتروني، الأربعاء.

وقالت الإذاعة إن 17 ضابطاً عسكرياً أُلقي القبض عليهم لتهيئتهم “أرضية خصبة” للمجلس العسكري للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بهدف تنفيذ هجوم على قوات الدفاع الوطني.

ونقلت الإذاعة عن مفوضية الشرطة الفيدرالية قولها، إن الضباط الموقوفين ارتكبوا الخيانة من خلال خلق ظروف مواتية للجبهة الشعبية بعد قطع أنظمة الاتصال بين القيادة الشمالية والقيادة المركزية.

وأضافت المفوضية: “بصرف النظر عن المسؤولية التي أوكلتها إليهم الحكومة والشعب الإثيوبي وجيش الدفاع، انضموا إلى مؤامرة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي من خلال تعريض قوات الدفاع للهجوم”.

ومن بين الموقوفين جبريميدين فيكادو، الملقب بـ”ويدي نيشو”، ألقي القبض عيه بعد العملية المشتركة التي نفذها جيش الدفاع وقوات الشرطة الاتحادية.

ويشهد إقليم تيغراي معارك عسكرية بين القوات الفيدرالية و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، أدت إلى نزوح عشرات الإثيوبيين من الإقليم، وإقليم أمهرة المجاور باتجاه ولاية القضارف السودانية.

وهيمنت “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية “أورومو”.

وانفصلت “الجبهة” التي تشكو من تهميش عن الائتلاف الحاكم، وتحدت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/أيلول الماضي، وصفتها الحكومة بأنها “غير قانونية”، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات في ظل جائحة كورونا.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى