close
أخبار تركيا

كاتب سعودي في موقع المسجد الأقصى

[ad_1]

قوبل مقال منشور على موقع صحيفة عكاظ السعودية لكاتب سعودي يشكك في وقوع المسجد الأقصى في مدينة القدس بفلسطين، بموجة استنكار واسعة. وجادل محللون وكتاب بأن المقال يستند إلى الروايات الإسرائيلية ويأتي في هذا التوقيت لأهداف سياسية.

الكاتب السعودي أسامة يماني يزعم أن المسجد الأقصى المذكور في القرآن ليس ذلك الذي يقع في مدينة القدس المحتلة
الكاتب السعودي أسامة يماني يزعم أن المسجد الأقصى المذكور في القرآن ليس ذلك الذي يقع في مدينة القدس المحتلة
(AA)

أثار مقالٌ نشرته صحيفة سعودية بعنوان “أين يقع المسجد الأقصى؟” موجة واسعة من الجدل والاستياء، بسبب تشكيك كاتب المقال أسامة يماني في وجود المسجد الأقصى بمدينة القدس.

ويزعم يماني في مقاله المنشور في صحيفة عكاظ، أن المسجد الأقصى المذكور في القرآن يقع في منطقة تدعى “الجعرانة” بمدينة الطائف غربي المملكة العربية السعودية، وليس في القدس.

ويقول الكاتب في مقاله: إنه “غير المعروف لدى كثيرين أن مدينة القدس لم يكن اسمها كذلك في زمن الرسول ولا في زمن الصحابة، فقد كانت في القديم تُعرف بمدينة إيلياء”، مضيفاً: أن “الواقع أن أول اسم ثابت لمدينة القدس هو أوروسالم أو أوروشالم (مدينة السلام)”.

ويرى يماني أن “سبب اعتقاد كثير من الناس أن المسجد الأقصى يقع في فلسطين يعود إلى أن كثيراً من كتب التاريخ وكتب التفاسير وخاصة المتأخرة منها تقول إن الأقصى يقع في القدس، ومن هنا صار الخلط بين القدس والقبلة والمسجد الأقصى”.

وقوبل المقال باستياء واستهجان واسعين من قبل كثيرين رأوا فيه ترويجاً لروايات إسرائيلية تسعى إلى نفي قداسة مدينة القدس لدى المسلمين، لا سيما أن المقال منشور في وقت تتسابق فيه دول عربية على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، على نحو يخالف الإجماع العربي ويهدر حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، كما تؤكد جميع الفصائل الفلسطينية.

من جهته علّق الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة على ما ورد في المقال بالقول: “كتب هذا كلاماً وجده عند آخرين، خلاصته أن المسجد الأقصى ليس القبلة الأولى وليس في القدس، وإنما في الجعرانة بين مكة والطائف”.

وأضاف زعاترة: أنه “لو جاء هذا الهراء في إطار حرية رأي متاحة للجميع، لما توقفنا عنده، لكنه صهينة وقحة لم تكن لتظهر لولا أجواء تشجّعها”.

وتشهد المنطقة في الفترة الأخيرة تطورات كبيرة لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، إذ تسعى دول عربية إلى تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في موجة بدأت بتوقيع الإمارات والبحرين، في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقيتي تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل.

واعتبر الفلسطينيون بإجماع كل الفصائل والقيادة الخطوة “طعنة في الظهر وخيانة للقضية الفلسطينية”.

المصدر: TRT عربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى