close
الأخبار

مصادر تكشف عن الدولة الخليجية التي خـ.ـانت السوريين من بداية الثورة وكيف اصبحت مهندس التطبيع الرئيسي مع الأسد

نشرت مجلة “ميدل إيست إيه” مقالاً صحفياً عن محاولة سلطنة عُمان إعادة تأهيل نظام الأسد ضمن الساحة الدولية، وإحياء العلاقات الدبلوماسية بينه وبين الدول الأخرى.

وأشارت المجلة، إلى أن العلاقات العمانية مع الأسد لم تنقطع منذ بداية الحرب، قبل عشر سنوات في سوريا، مخالفة بذلك سياسة جيرانها في الخليج، وأغلب دول العالم.

وأوضحت أن دور عمان بالسياسة الخارجية شبيه بدور “سويسرا” في اتخاذ الحياد في أغلب مشاكل المنطقة، مع الحفاظ على العلاقات الجيدة مع دول الجوار، إلا أنها اتخذت موقفاً مخالفاً بالنسبة للقضية السورية.

ولفتت المجلة إلى أن دور عمان في إعادة النظام الأسدي للحظيرة العربية، تمثل بزيارات دورية لمسؤولين عمانيين إلى سوريا، وتأكيدهم الوقوف إلى جانب الأسد، والتي كان آخرها زيارة الرئيس العماني لدمشق، الشهر الفائت.

وقطعت أغلب دول العالم علاقاتها السياسية بنظام الأسد منذ انـ.ـدلاع الثـ.ـورة في سوريا، عام 2011، لارتكابه جـ.ـرائم قـ.ـتل وتعذيـ.ـب وتشـ.ـريد بحق آلاف المدنيين السوريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى