close
أخبار تركيا

كبرى متاجر القدس تقاطع المنتجات الفرنسية

[ad_1]

لا تزال حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية آخذة في التوسع في عدد من البلدان العربية والإسلامية، وليست فلسطين والقدس المحتلة بالبعيدة عن ذلك، إذ بدأت كبرى متاجر القدس، بإزالة المنتجات الفرنسية عن رفوفها، دعماً للمقاطعة ورداً على موقف باريس من الإسلام.

شهدت عدد من أحياء القدس الشرقية مظاهرات ومسيرات نظمها فلسطينيون تنديداً بالرسومات المسيئة للنبي محمد
شهدت عدد من أحياء القدس الشرقية مظاهرات ومسيرات نظمها فلسطينيون تنديداً بالرسومات المسيئة للنبي محمد
(AA)

بدأت كبرى متاجر البيع بالتجزئة في القدس المحتلة، بإزالة المنتجات الفرنسية عن رفوفها، دعماً للمقاطعة التي بدأت في عدة دول إسلامية رداً على موقف باريس من الإسلام.

واستبدلت المنتجات الفرنسية بلافتات كتب عليها: “تمت إزالة المنتجات الفرنسية” و”نصرة لرسول الله، مقاطعة المنتجات الفرنسية”، حسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وشهد عدد من أحياء القدس الشرقية، خلال الأيام القليلة الماضية مظاهرات ومسيرات نظمها فلسطينيون تنديداً بالرسومات المسيئة للنبي محمد، وتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وتشمل المنتجات الفرنسية التي أزيلت عن الرفوف مواد غذائية متنوعة؛ “تقدر قيمتها بمئات آلاف الدولارات”، حسب مصطفى أبو زهرة، الذي يدير متجراً في حي وادي الجوز في القدس المحتلة.

وقال أبو زهرة: “هذا أقل ما يمكننا كمواطنين ومرابطين في بيت المقدس القيام به، أن نقاطع المنتجات الفرنسية نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم”، وأضاف: “نوجه من خلال هذه الخطوة رسالة إلى الحكومة الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون بأن أوقفوا الإساءة إلى الإسلام والمسلمين”.

وأكد أبو زهرة: “هي ردة فعل قد تكون بسيطة ولكن نأمل أن يكون لها صداها في توجيه رسالة إلى الرئيس الفرنسي بأننا لن نقبل الإساءة لمقدساتنا”، وأضاف: “مع الأسف فإن الرئيس الفرنسي ما زال مصراً على الإساءة، إن كان من خلال التصريحات أو من خلال تعهده بنشر الرسومات المسيئة على نحو واسع على الأبنية”.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة إلى النبي محمد بوسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية”، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

ورداً على حملات المقاطعة بالعالم الإسلامي، قالت الخارجية الفرنسية في 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إن هذه الدعوات “لا مبرر لها ويجب أن تتوقف فوراً”، غير أن هذه التصريحات لم تؤثر على حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى