close
الأخبار

اكبر الشركات الالمانية “هوغو بوس” توسع استثماراتها في تركيا وتطرح ألف وظيفة للسوريين والاتراك..اليك التفاصيل

من المقرر أن توسّع شركة “هوغو بوس” الألمانية، -شركة عالمية رائدة في الأزياء- من استثماراتها وأنشطتها التجارية في تركيا.

وقالت شركة “هوغو بوس” إنها بصدد طرح ألف فرصة عمل جديدة في منشآتها المتواجدة في تركيا، منذ تسعينيات القرن الماضي.

وتعتبر تركيا موقعا استراتيجيا للعديد من الشركات الالمية، وخصوصا في ظل مشاكل الإمداد العالمية التي تسببتها جائحة كورونا.

هوغو بوس

ولتركيا موقع جغرافي واستراتيجي بين مراكز الإنتاج والإمداد حول العالم، وعملت خلال السنوات الماضية على تطوير نفسها في هذا المجال.

وبسبب التحديات التي ظهرت عقب الوباء، لجأ العديد من كبريات الشركات الأوروبية المستوردة للسلع من بلدان الشرق الأقصى، إلى نقل جزء أو كامل أنشطتها إلى دول أخرى تعد تركيا في مقدمتها.

ولعل الهدف من هذا النقل هو تفادي التأخر في عمليات الإنتاج، وتقليل مصاريف النقل، إضافة إلى أزمة الحاويات التي ظهرت مؤخرا على الصعيد العالمي.

وفي هذا الإطار، باتت تركيا المتميزة بموقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية في المجال اللوجستي، ووفرة اليد العاملة المناسبة فيها، وجهة بارزة ومفضلة للعديد من الشركات العالمية النشطة في قطاعات مختلفة أبرزها الأدوية، والمواد الغذائية، والأثاث، والإلكترونيات والتعبئة والتغليف.

ومن أبرز الشركات العالمية التي عززت من أنشطتها في تركيا، شركة “هوغو بوس” الألمانية والرائدة عالميا في مجال الازياء.

وتواصل الشركة أنشطتها واستثماراتها في تركيا منذ عام 1999، ويعمل لدى منشآتها في البلاد حاليا قرابة 3 آلاف و600 عامل.

ألف وظيفة

وتعتزم شركة “هوغو بوس” في تركيا، طرح قرابة ألف فرصة عمل جديدة في منشآتها بالبلاد، وذلك حتى نهاية العام 2022.

وقال المسؤولون، إن فرص العمل الجديدة التي ستطرحها الشركة في منشآتها بتركيا، ستتوزع على مجالات الإنتاج، والإمداد، والموارد البشرية.

وتقوم “هوغو بوس” من خلال مصنع الإنتاج التابع لها في ولاية إزمير غربي تركيا، بمنافسة الأسواق الأوروبية في مجال الأزياء.

وتغطي الأسواق الأوروبية التي تمتلك أهمية كبيرة بالنسبة لـ “هوغو بوس”، قرابة 60 بالمئة من مبيعاتها.

في المقابل، تقوم الشركة العالمية بتأمين ما يزيد على 40 بالمئة من مستلزمات عملية الإنتاج، من بلدان أوروبا، والشرق الأوسط وإفريقيا.

ويرى مسؤولو الشركة، أن موقعها في تركيا، القريب من مصادر التوريد وأسواق البيع، لعب دورا هاما خلال فترة تفشي وباء كورونا من حيث استمرارها بأنشطتها، ومن المقرر أن تحافظ على أهميتها خلال المرحلة المقبلة أيضا.

وفي إطار اعتمادها مبدأ “مراكز الإمداد القريبة”، تعتزم “هوغو” توسيع قدرات مصنعها في ولاية إزمير.

ويذكر أن مبدأ اعتماد مراكز الإمداد القريبة، اكتسب أهمية كبيرة في مرحلة ما بعد وباء كورونا، وذلك نظرا للتحديات العالمية التي واجهت سلاسل التوريد والإمداد، فضلا عن تعمق أزمة الحاويات والنقل الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى