close
الأخبار

نهاية مأسـ.ـاوية للاجئين سوريين أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا..اليك التفاصيل

ذكرت مصادر إعلامية أن مركبًا يقل عددًا من اللاجئين السوريين غرق في البحر المتوسط، قبالة السواحل التونسية، كان في طريقه إلى أوروبا.

وبحسب وكالة “رويترز”، فقد انتشلت السلطات التونسية إثنتا عشرة جثـ.ـة، معظمها للاجئين سوريين، غرق مركبهم أثناء محاولتهم الوصول إلى الشواطئ الإيطالية.

وأضافت المصادر أن الحادثة وقعت قبالة ساحل ولاية “نابل” التونسية، وأن جميع الركاب الإثنا عشر قضوا فيها، ولم ينج منهم أحد.

ويحاول الكثير من اللاجئين السوريين الهجرة إلى أوروبا، بطرق غير شرعية، إما عبر البحر المتوسط، أو من خلال الطريق البرية التي تمر بتركيا، حيث يواجهون أثناء تلك الرحلات، أهوال كثيرة، تتسبب بإنهاء حياة الكثيرين منهم.

ويقصد الكثير من طالبي اللجوء والمهاجرين من مختلف المناطق العربية والأفريقية سواحل تونس وليبيا للانطلاق منها، عبر مراكب مطاطية، إلى سواحل إيطاليا، نظرًا لكونهما الدولتين الأقرب إلى الأخيرة.

كما قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن الدنمارك تفرق في المعاملة بين اللاجئين السوريين والأوكرانيين، داعية حكومة كوبنهاغن إلى معاملة جميع اللاجئين على قدم المساواة.

وذكرت المنظمة، أن دائرة الهجرة الدنماركية طلبت من 98 بلدية تقييم قدرتها على استقبال لاجئين أوكرانيين، مؤكدة أنها نفس الدائرة التي بدأت مؤخراً بسحب الإقامة من لاجئين سوريين، في محاولة منها لإجبارهم على العودة إلى مناطق في سوريا تعتبرها “آمنة”.

وأشارت إلى أن المعاملة الدنماركية للاجئين الأوكرانيين جديرة بالثناء، لكن التذرع بالتضامن الأوروبي لا يبرر المعاملة المختلفة للاجئين السوريين.

وقالت الباحثة في قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة ناديا هاردمان، إنها شاركت الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، من أجل إيضاح أن نزع الحماية المؤقتة عن اللاجئين السوريين القادمين من دمشق أو ريف دمشق هو قرار “خاطئ”.

وأضافت هاردمان، أنها عرضت في المؤتمر نتائج “رايتس ووتش” الأخيرة التي تظهر أن السوريين لا يزالون يواجهون الخطر ويعيشون في بلد مدمّر، وأحد أسباب ذلك هو القوات الروسية نفسها التي ترتكب اليوم انتهاكات للقانون الإنساني الدولي في أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى