close
الأخبار

رجل أعمال سوري يدق ناقوس الخـ.ـطر و يدعو لرمي الدولار واليورو في النفـ.ـايات واعتماد الروبل الروسي عملة للتداول الرسمي فهل يفعلها الاسد!

تتوالى مقترحات المحللين ورجال الأعمال السوريين بشأن كيفية التعامل مع استمرار تردي الوضع الاقتصادي في البلاد وتفادي انهيار أكبر قادم في ظل الانخفاض المتسارع في قيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية.

وقد أثار مقترح قدمه رجل الأعمال والصناعي السوري “عاطف طيفور” يوم أمس جدلاً واسعاً في الأوساط الاقتصادية في البلاد، لاسيما أنه شجع على التعامل بالروبل الروسي الذي أصبح في حالة يرثى لها نتيجة العقـ.ـوبات الغربية التي فرضت مؤخراً على القطاع المالي الـ.ـروسي.

ودعا “طيفور” حكـ.ـومة البلاد إلى رمي الدولار الأمريكي واليورو في أقرب مكبٍ للنفايات والتوجه نحو اعتماد الروبل الروسي كعملة للتداول الرسمي، خاصة بما يتعلق بتمويل المستوردات.

وقال الصناعي السوري في منشور نشره على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لم نكن نستورد إلا بالدولار الأمريكى وبات الدولار العملة الرئيسية للتجارة الداخلية والخارجية والمضـ.ـاربة حتى للمدخرات الشخـصية”، وفق تعبيره.

وأضاف: “غداً سنودع الدولار الأمريكي وسيصبح هامشياً داخل سوريا، وبعيداً كل البعد عن حديث الشارع ومعاناته”، على حد قوله.

وأوضح “طيفور” أن التجار الأذكياء هم الذين سيتجهون في الفترة القادمة إلى فتح قنوات بالروبل الروسي ورمي مدخراتهم من العملات الأجنبية الأخرى أي الدولار واليورو في أقرب مكبٍ للنفايات.

واعتبر أن هناك فرصة ذهبية في الوقت الحالي، حيث قال: “لم نكن نستورد من أوكـ.ـرانيا، ولكن بعد قليل سنفعل”، حسب تعبيره.

وبيّن “طيفور” أن ميناء القرم سيكون صلة الوصل بين سوريا وبين إقليم دونباس الذي يعتبر أكبر خزان غذائي في العالم، مشيراً إلى أن هذا الميناء سيكون في قادم الأيام البوابة البحرية الجنوبية لروسـ.ـيا.

وأشار إلى أن ميناء القرم سيكون ميناءً سيادياً لا يهـ.ـاب من العقـ.ـوبات، لاسيما بما يخص عمليات التبادل التجاري مع سوريا والتداول بالروبل الروسي”.

وذكر رجل الأعمال والصناعي السوري في معرض حديثه أنه من قمة الحكمة في الوقت الراهن أن يتم افتتاح أفق واسعة للتداول بالروبل الروسي واعتماده كعملة رسمية بالمنـ.ـاقصات والمدفوعات والرسوم والسيـ.ـاحة والحوالات والبـ.ـدلات والحـ.ـسـ.ـابات المصرفية.

ولفت إلى أن قمة الذكاء حالياً تتمثل بجمع أكبر قدر ممكن من الروبل الروسي بسعره المنخفض بهذه الفترة، وذلك من أجل تحويله إلى احتياطي نقدي للتداول التجاري الثنائي بين البلدين تزامناً مع إعلان رسمي عن دراسة حكـ.ـومية لشراء السلع والمـ.ـواد الاستراتيجية بالروبل الـ.ـروسي.

تجدر الإشارة إلى أن دعوة “طيفور” للتعامل بالروبل الروسي تأتي في ظل تراجع تاريخي تشهده العملة الروسية أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات الرئيسية في ظل العقـ.ـوبات الغربية التي تم فرضها مؤخراً على الاقتصاد الروسي.

وقد طالت العقــ.ـوبات الغربية كافة القطاعات الهامة في روسـ.ـيا، لاسيما القطاع المالي، بالإضافة إلى إخراج البنوك الروسية من نظام “سويفت” الذي يسهل عمليات التحويل والمعاملات المالية بين دول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى