close
الأخبار

إدلب أمام مفترق طرق وحديث عن “تموز مختلف” ومرحلة هامة قادمة ستحسم مصير الشمال السوري تضمنت هذه الامور الحساسة!

تحدثت تقارير صحفية لوسائل إعلام دولية عن مرحلة هامة قادمة ربما تحسم مصير المنطقة الشمالية من سوريا بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن محافظة إدلب والشمال السوري عموماً أمام مفترق طرق في ظل التطورات الميدانية اللافتة مؤخراً.

وضمن هذا السياق، نشر موقع قناة “الحرة” الأمريكية تقريراً مطولاً تحدثت خلاله عن تبعات التصـ.ـعيد الروسي الجديد على محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وأشار الموقع إلى أن محافظة إدلب ومناطق الشمال السوري شهدت خلال الساعات القليلة الماضية تطورات ميدانية لافتة على الأرض.

ونقل الموقع عن خبراء عسكريين تأكيدهم على أن ما شهده الشمال السوري مؤخراً، هو محاولة تصـ.ـعيد جديدة من جانب روسيا وقوات نظـ.ـام الأسد في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى شهر تموز القادم الذي عادةً ما يستقبله سكان الشمال السوري بأنفاس محبـ.ـوسة بين عام وآخـ.ـر.

وبحسب التقرير فقد تمثلت التطورات بعمـ.ـليات استهـ.ـداف طالت مواقع انتشار الجيـ.ـش التركي والطرق المؤدية إليها في ريفي محافظتي إدلب وحلب، وهو تصـ.ـعيد خطــ.ـير وله دلالاته في هذا التوقيت بالذات، وفقاً للعديد من المحللين.

وضمن هذا الإطار، قال القيادي في الجـ.ـيش الوطـ.ـني السوري “مصطفى سيجري” في حديث للموقع أن الاستهـ.ـدافات التي حدثت خلال الساعات الماضية يعد محاولةً جديدةً للتصـ.ـعيد ضد المناطق المحررة في الشمال السوري من قبل الجانب الروسي.

وأضاف “سيجري” قائلاً: “هذا التصـ.ـعيد يهـ.ـدف إلى مفاقـ.ـمة الأوضاع الإنسـ.ـانية في سوريا، استبـ.ـاقاً لاستخدام حق النقـ.ـض الفيتو في مجلس الأمن الدولي، بما يخـ.ـص إدخال المـ.ـسـاعـ.ـدات الإنسـ.ـانية عبر الحدود”.

ورأى القيادي في الجـ.ـيش الوطـ.ـني الذي يسيطر على مناطق واسعة في الشمال السوري أن روسيا تحـ.ـاول خلط الأوراق والاستـ.ـفـ.ـادة من المــ.ـلـ.ـف السوري تجـ.ــاه أزمـ.ـتـ.ـها في أوكـ.ـرانيا”، وفق تعبيره.

من جهته قال مدير منظـ.ـمة الدفـ.ـاع المدني السوري “رائد الصالح” أن الروس لم يتوقفوا يوماً عن تحويل الملف الإنسـ.ـاني إلى ورقة للضغط والابتـ.ـزاز، ولم تتوقف في يوم من الأيام عن المـ.ـسـ.ـاومة على إدخال المساعدات الأممية عبر الحـ.ـدود.

ولفت “الصالح” في سياق حديثه للموقع بأن ما سيجري في مجلس الأمن الدولي في شهر يوليو/ تموز القادم من المتوقع أن يكون مختلف كلياً، مبيناً أن بوتين وروسيا باتوا يمثلون الجانب المظـ.ـلم من العـ.ـالم، حيث لا يمكن أن يستمر سكوت المجتمع الدولي على التصـ.ـعيد الروسي ومواجـ.ـهة الشعوب بهذا الأسلوب.

ونوه “الصالح” إلى ضرورة إيجاد آلية جديدة مختلفة عن التصويت بمجلس الأمن الدولي، بحيث تكون إنسـ.ـانـ.ـية بامتياز، ولا تخـ.ـضـ.ـع لأي ابتـ.ـزاز سياسي من قبل القيادة الروسية.

وختم مدير المنظمة حديثه محذراً، حيث قال: “إذا تم إغلاق معبر باب الهوى خلال الفترة القادمة، فهذا يعني أن كـ.ـارثةً إنسـ.ـانية لسكان المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، الذي هم بالأصل يحتاجون إلى فتح معابر أخرى، على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى