بيان هام من وزير الصحة التركي.. يكشف أسباب التقلبات في عدد الحالات

بيان هام من وزير الصحة التركي حول أسباب التقلب في عدد الحالات.

بيان هام من وزير الصحة التركي.. يكشف أسباب التقلبات في عدد الحالات
تحدث وزير الصحة التركي “فخر الدين قوجا” في بيانٍ رسمي له شرح فيه أسباب التقلبات في أعداد الإصـ ـابات والوفـ ـيات خلال محاولة التكيف مع الوضع الجديد بعد إزالة القيود في تركيا .

وقالت صحيفة “ملييت” التركية في خبرٍ لها ترجمته تركيا بالعربي ، إن الوزير “قوجا” قال : مقارنة مع مسار العدد اليومي لحالات الإصـ ـابة والنقطة التي وصلنا إليها فإننا السفينة التي تحاول الإقتراب من الميناء في البحر المتموج “لقد ظهرت الأرض ولكن البحر متموج ، ستأخذنا الموجة بعيداً عن الشاطئ .

وكما أفاد : لقد شعرنا بقيادة رئيسنا وقوة الحكومة التركية خلال انتشار الوباء ، وبدون القرارات الصائبة السريعة لن نتمكن من مكافحة الوباء ، على سبيل المثال هل دول مثل السويد وإيطاليا كانتا لا تملكان المال ؟ ولكن ما كان ينقصهم هو القيادة وإدارة الأزمات .

وأضاف : قد يكون هناك وعرة في عدد الحالات خلال فترة العودة إلى الوضع الطبيعي ، مع العلم أن انخفاض أعداد الوفـ ـيات ومرضى غرف العناية المركزة مستمر .

وأوضح بأن أسباب الزيادات الأولية التي تم تسجيلها كان عقب تجمعات التـ ـعزية والوداع العسكري وحفلات الميلاد وليس الإتجاه العام فهذه الأمثلة تؤكد على ضرورة الإبتعاد عن أي تجمع يكن والإلتزام بالمسافة والقناع .

وأشار إلى أن الفحوصات تجرى الآن لمعرفة معدل الحصانة في تركيا ، لافتاً إلى أن المسنين فوق ال65 عاماً قد يعتقدون أنهم قد نجوا من المرض من خلال مناعة القطيع ، وهذا أمر غير واقعي .

وختم بالقول : إن الفايروس خطير ، شهدنا زيادة في اعداد الإصابات بسبب مرحلة التطبيع والتخلي عن الإلتزامات بشكلٍ خاطئ ، لقد قررنا إجراء اختبار لكل مواطن لديه شكوى من إنفلونزا خلال فصل الخريف

اقرأ أيضاً: وزير الصحة التركي: التفاؤل الخاطئ سبب هام في انتشار كورونا
اعتبر وزير الصحة التركية (فخر الدين كوجا) في تصريحات صحفية نقلتها مصادر إعلام تركية، أن (التفاؤل في الوقت الخاطئ) هو أحد أهم أسباب انتشار الفايروس.

وقال (كوجا) في مجمل رده على أسئلة الصحفيين بعد إعلانه حصيلة حالات كورونا الجديدة يوم أمس وفق ما ترجمت تركيا بالعريي: “لقد وصلنا إلى 2.5 مليون في عدد الفحوصات وقد تم شفاء 85 بالمائة من الحالات حتى الآن، ولكن مع ذلك ما زال عدد الحالات التي تم شفاؤها حديثاً وعدد الحالات التي تم تشخيصها حديثًا قريب،

وأضاف: “الفيروس يحصل على قوته من (التفاؤل الخاطئ) وهنا التفاؤل يعني ترك التدابير ظناً منا أن كل شيء أصبح على ما يرام وان الفيروس انتهى، تم تقليل تأثير الفيروس ولكنه لم ينتهِ بعد، وعليه لا يجب أن نترك التدابير إطلاقاً”.