في تطور خـ.ــ.ـطير.. خلافات بين ماهر الأسد والروس والكشف عن التفاصيل
كشفت مصادر، عن نشوب خلافات بين ماهر الأسد، متزعم ميليـ.ـشيا “الفرقة الرابعة” الموالية لإيران وشقيق رئيس النظام السوري، وبين القـ.ـوات الروسية في سوريا.
وقالت المصادر: إن “روسيا تمارس ضغوطًا على اللواء ماهر الأسد، لسحب حواجز قـ.ـواته من دمشق ومناطق أخرى وإعادتها إلى ثكناتها حول العاصمة السورية”، بحسب “الشرق الأوسط”.
وأشارت المصادر، إلى تحركات في بعض حواجز “الفرقة الرابعة” المنتشرة في مناطق حيوية في دمشق وريفها وحصول اشـ.ـتباكات بين عناصر تابعة لها في الضمير في القلمون الشرقي قرب العاصمة.
وبشأن موقف ماهر الأسد من الأوامر الروسية الجديدة، أكدت مصادر أخرى، أن شقيق رئيس النظام السوري، رفض الأوامر “ولم يتم سحب أي حاجز لميليـ.ـشيا (الفرقة الرابعة)”.
وحول الأهداف الروسية من سحب حواجز “الفرقة الرابعة”، أوضحت المصادر، أن “روسيا تسعى لتقوية الفيلق الخامس التابع لها، في عموم سوريا ولا سيما درعا، عبر عمليات تجـ.ـنيد متصاعدة وإغـ.ـراءات مادية”.
وتنتشر حواجز “الفرقة الرابعة” التي تنضوي تحت “الحرس الجمهوري” على كافة المناطق الخـ.ـاصعة لسيـ.ـطرة قـ.ـوات الأسد والميليـ.ـشيات الإيرانية، فيما يفترض أن تكون متواجدة فقط في دمشق وريفها.
وكان تقرير نشر في أبريل/نيسان الماضي، أكد وجود خلافات بين المخططات العسكرية الروسية في سوريا، وبين مخططات القـ.ـوات الإيرانية وميليـ.ـشيات “حزب الله” اللبناني.
وتهدف المحاولات الروسية إلى جمع أكبر عدد من الميليـ.ـشيات ضمن “الفيلق الخامس”، بينما إيران تحاول تفتيت “قوات الأسد”، بينما تريد روسيا، على النقيض من ذلك، تنظيمها تحت مركز قيادة واحد.
المصدر : الدرر الشامية