روسيا تُمهّد لعملية عسكرية في إدلب بمزاعم كاذبة عن هجـ.ــ.ـوم كيـ.ــ.ـماوي وشيك
عادت روسيا مجددًا إلى الترويج لوجود مخـ.ـططات لاستـ.ـهداف المدنيين في سوريا بالأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية من فصائل في إدلب الأمر الذي اعتبره مراقبون تمهـ.ـيدا لعملية عسـ.ـكرية جديدة على المنطقة.
وادعى رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا الأميرال ألكسندر شيربتسكي في إفادة صحفية: “وفقا لمعلومات مركز المصالحة من محليين، فإن مسـ.ـلحين من هيئة تحرير الشام يخططون لصناعة استـ.ـفزازات”، وذلك في مدينة إدلب “واتهام القوات الحكومية باستخدام أسلـ.ـحة كيمـ.ـيائية”.
وأضاف رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية: “صنع المسـ.ـلحون بالفعل 15 عبوة ناسفة مزودة بعنصر سـ.ـام غير معروف” على حد زعمه وفقا لوكالة “سبوتنيك”.
ويرى مراقبون أن تصريحات روسيا المـ.ـزعومة تأتي في سياق التمـ.ـهيد لنقض اتفـ.ـاق إدلب المبرم مع تركيا في 5 مارس/ آذار الماضي وتبرير لمجـ.ـازر ترتـ.ـكبها قـ.ـواتها مستقبلًا وحليفها النظام السوري ضـ.ـد المـ.ـناطق المحـ.ـررة.
وتلجأ ورسيا إلى هذه المزاعم قبل تنـ.ـفيذ أي هجـ.ـوم كيـ.ـماوي من جانب “نظام الأسد” ضـ.ـد مناطق الفصائل الثورية في محاولة لتضليل الرأي العام الدولي على غرار ما حصل في “خان شيخون”، و”دوما” بالغوطة الشرقية.
ودائمًا ما كانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعـ.ـاءات الروسية، كما أثبتت المنـ.ـظمات الدولية مرارًا أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسـ.ـلحة وهو من يملكها، وأثبتـ.ـت المنـ.ـظمات الحقوقية مرارًا وبالأدلة تورط روسيا في التغطية على جـ.ـرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحـ.ـافل الدولية.
المصدر : الدرر الشامية