أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، اليوم الإثنين، عن بشرى سارة للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية.
وقال “زايبرت”: إن ألمانيا ستقدم “إسهامًا جوهريًا” فيما يتعلق بوضع المهاجرين في جزيرة ليسبوس اليونانية، لأن هؤلاء الأفراد يعيشون في “وضع بائس” هناك.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة الألمانية: أن “الحكومة اليونانية أوضحت أنها تريد تحمل مسؤولية المهاجرين في ليسبوس بنفسها في المقام الأول”.
وفي السياق، تنوي المستشارة أنغيلا ميركل اتخاذ قرار بشأن استقبال المزيد من المهاجرين من مخيم موريا بحلول اجتماع مجلس الوزراء بعد غدٍ الأربعاء.
ووصفت “ميركل” الوضع في ليسبوس، بـ”مأساة إنسانية”، مضيفة أن الأوضاع هناك مهينة، كما لا توجد سياسة هجرة أوروبية فعالة، مشيرة إلى وجود وجهات نظر مختلفة حتى داخل الائتلاف الحاكم الألماني.
وكان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، ذكر أن ألمانيا ستستقبل ما يتراوح بين 100 و150 قاصرًا من إجمالي 400 قاصر غير مصحوبين بذويهم من اليونان إلى دول أوروبية أخرى.
وأضاف وزير الداخلية الألماني: أنه “من المخطط في الخطوة التالية التحدث مع أثينا حول استقبال العائلات التي لديها أطفال”.
