“يصب الزيت على النار”.. وزير الدفاع التركي يرفض تدخلات ماكرون شرق المتوسط
تركيا الحدث
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أقار، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصب الزيت على النار شرقي المتوسط، كما أكد أقار أنه ليس من صلاحيات الاتحاد الأوروبي “وضع قواعد أو رسم حدود” شرق المتوسط.
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أقار، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصب الزيت على النار شرقي المتوسط.
جاء ذلك في تصريحات للقناة الرابعة البريطانية، تطرق خلاله للتطورات الأخيرة شرقي المتوسط.
وأضاف: “السيد ماكرون يصب الزيت على النار شرقي المتوسط وهذا يطيل الحل أكثر فأكثر.. من يحلم هو ماكرون. إنه يحاول أن يتقمص دور نابليون، الذي توفي قبل قرنين من الزمان، لكننا جميعاً نرى أن قوته وحجمه لا يكفيان لتحقيق ذلك”.
MİLLÎ SAVUNMA BAKANI HULUSİ AKAR: “Sayın Macron buradaki problemlerin üzerine benzin döküyor. Hayal gören Macron’un kendisi. İki yüzyıl önce ölen Napolyon’un rolünü kapmaya çalışıyor ama buna gücünün ve boyunun yetmeyeceğini de hep beraber görüyoruz.”https://t.co/UOOnSJrVL2 pic.twitter.com/1p24BQ6T9V
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) September 18, 2020
وأكد أقار أنه ليس من صلاحيات الاتحاد الأوروبي “وضع قواعد أو رسم حدود” شرق المتوسط.
وأوضح أن الحديث عن العقوبات بشكل متكرر وبطرق مختلفة “هو لغة تهديد، وأنها لا تساهم سوى في زيادة التوتر”. مشيراً إلى أن بلاده تمتلك ساحلاً على البحر المتوسط بطول نحو ألفي كيلو متر.
ولفت إلى أن بلاده تمارس أنشطة تقنية وعلمية للبحث عن الهيدروكربون في مناطق الصلاحية البحرية التابعة لها شرق المتوسط، مضيفاً: “نمارس ذلك في إطار حقوقنا، ولا يوجد أي استفزاز هنا ولقد قمنا بذلك من قبل.. جرت إعادة سفينة أوروتش رئيس إلى الميناء (أنطاليا)، فيما تواصل سفننا الأخرى أنشطتها في مناطقها الخاصة. أنشطتنا مخطط لها ومفتوحة وشفافة في إطار ممارسة حقوقنا”.
وأشار إلى انتهاك اليونان القانون الدولي عبر تسليح بعض الجزر وبينها “ميس” في بحر إيجه. وتساءل “إن لم يكن هذا انتهاكاً للقانون الدولي والاتفاقيات أو تهديداً لنا، فماذا يكون؟”.
وبخصوص الاجتماع بين الوفدين العسكريين التركي واليوناني في مقر حلف “الناتو”، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، قال أقار: “كنا أول من قال نعم عندما طلب الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ عقد اجتماع. ندعم أيضاً هذه الاجتماعات واللقاءات حتى النهاية، وعقد الوفدان الاجتماع الر ابع (الخميس)”.
وتابع: “جيراننا اليونانيون مترددون ويماطلون في هذه القضايا بفرض الشروط المسبقة”.
وأشار إلى أن تركيا تتحدث دائماً عن الحوار وعلاقات حسن الجوار، مؤكداً أن بلاده لن تسمح بانتهاك حقوقها وفرض الأمر الواقع.
وتشهد منطقة شرقي البحر المتوسط توتراً إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع إدارة جنوب قبرص وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.
وفيما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة التفاوض حول المسائل المتعلقة بشرق المتوسط وبحر إيجه، وإيجاد حلول عادلة للمشكلات، يجدّد الجانب التركي موقفه باتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات أحادية الجانب.
المصدر: TRT عربي – وكالات