جهات فاعلة ترحب بمؤتمر حول شرقي المتوسط
[ad_1]
ca-app-pub-1249143068877282/7041641911
أعلن رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل في كلمة ألقاها أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن ترحيب جهات فاعلة عدة باقتراح عقد مؤتمر متعدد الأطراف، للحد من التوتر شرقي البحر المتوسط.
أعلن رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، عن ترحيب جهات فاعلة عدة باقتراح عقد مؤتمر متعدد الأطراف للحد من التوتر شرقي البحر المتوسط.
وأعرب ميشيل في كلمة ألقاها أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، عن قلقه من التوتر شرقي المتوسط، وطالب بوقف الإجراءات أحادية الجانب.
وأشار إلى أنه بذل جهوداً دبلوماسية حثيثة مع دول الاتحاد الأوروبي لتخفيف حدة التوتر في المنطقة، مضيفاً أن “جهات فاعلة عدة رحبت بمقترح عقد مؤتمر متعدد الأطراف للحد من التوتر شرقي البحر المتوسط”.
وتابع: “ينبغي معالجة بعض القضايا وهي تحديد مناطق الصلاحية البحرية، والأمن والطاقة والهجرة”.
وحول الاتفاق النووي مع إيران، أشار إلى أهمية الاتفاق الذي سيساعد في ترسيخ الأمن الإقليمي، مؤكداً أن استمرار الاتفاق أمر حيوي.
وبخصوص القضية الفلسطينية، أكّد ميشيل التزام الاتحاد الأوروبي حل الدولتين، وبذل الاتحاد جهوده من أجل عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات.
وفي ما يتعلق بالصين، أكّد ضرورة أن تحترم بكين حقوق الإنسان والأقليات والتزام التعهدات الدولية في هونغ كونغ وإقليم تركستان الشرقية (موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة).
وتشهد منطقة شرقي المتوسط توتراً، إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع إدارة جنوب قبرص وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.
وفيما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرقي المتوسط وبحر إيجة وإيجاد حلول عادلة للمشكلات، يجدد الجانب التركي موقفه الحازم حيال اتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات أحادية الجانب.
المصدر: TRT عربي – وكالات