خسائر كبيرة يتكبدها جيش أرمينيا وتركيا تؤكد دعمها المطلق لأذربيجان
[ad_1]
أعلنت أذربيجان أن الجيش الأرميني تكبد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، إثر تعرُّض كتيبة من قواته لقصف الجيش الأذربيجاني في المناطق المحتلة، فيما قالت تركيا إن أرمينيا تؤكد بهجماتها على أذربيجان أنها لا تعترف بالنظام العالمي والقانون الدولي.
قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن الجيش الأرميني تكبد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، إثر تعرُّض كتيبة من قواته لقصف الجيش الأذربيجاني في المناطق المحتلة.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة الأربعاء، بأن “الكتيبة الرابعة للقوات المسلحة الأرمينية في منطقة فضولي، تعرَّضت لقصف مدفعي كثيف، وتكبَّد العدو خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية”.
وفي بيان آخر، قالت الوزارة إن مقر الفوج الخامس من “الفرقة 10” التابع للجيش الأول الأرميني، تعرَّض في منطقة آغدرة المحتلة لقصف أذربيجاني، ما أوقع خسائر فادحة في صفوفه.
مشاهد مصورة لقصف المقاتلات الأذربيجانية أهدافاً عسكرية أرمينية ضمن عملياتها المستمرة لاسترجاع أراضيها المحتلة من قبل #أرمينيا pic.twitter.com/ZBweq5odvi
— TRT عربي (@TRTArabi) September 30, 2020
تركيا: أرمينيا لا تعترف بالقانون الدولي
على الصعيد الدولي، بحث وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اعتداءات أرمينيا على أراضي أذربيجان.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما الأربعاء، حسب مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية، قالت أيضاً إن جاوش أوغلو وبوريل تناولا أيضاً ملف شرقي المتوسط.
وخلال مشاركته في اجتماع محرري وكالة الأناضول، قال جاوش أوغلو الأربعاء، إن أرمينيا تؤكد بهجماتها على أذربيجان أنها لا تعترف بالنظام العالمي والقانون الدولي، وأكد أن “أذربيجان تناضل داخل أراضيها، ولا يمكن أن يحظى المحتل والطرف الخاضع للاحتلال بالمعاملة نفسها”.
وأضاف: “قلنا إذا أرادت أذربيجان حل مشكلة الاحتلال الأرميني لأراضيها في الميدان، فإننا سنقف بجانبها”، وأشار إلى أنه مع هجماتها الأخيرة على أذربيجان فإن أرمينيا لا تعترف بالجهود المبذولة لـ”مجموعة مينسك” تحت مظلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والعديد من قرارات الأمم المتحدة.
لبنانيون أرمن ومرتزقة سوريون وإرهابيون من PKK/YPG يقاتلون #أذربيجان إلى جانب #أرمينيا في إقليم قره باغ المحتل.. تعرف التفاصيل pic.twitter.com/J6UXJTc8yj
— TRT عربي (@TRTArabi) September 30, 2020
وأوضح الوزير التركي أن “أرمينيا لا تعترف بالنظام العالمي والقانون الدولي، ويجب أن يكون الرد عليها متناسباً جراء ذلك”، وبيّن أن أرمينيا لا تريد حل المشاكل من خلال الدبلوماسية والمفاوضات، بل تريد السيطرة على أكثر من 20% من أراضي أذربيجان التي تحتلها الآن، وبهجومها على منطقة توفوز الأذربيجانية في تموز/يوليو الماضي، أثبتت ذلك.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي يدعو لضرورة “وقف الاشتباكات” متسائلاً: “هل طالبوا أرمينيا بالانسحاب من الأراضي الأذربيجانية المحتلة؟ وأجاب: “كلا”، مؤكداً أن هذا النهج ليس صائباً.
تركيا تجدد دعمها لأذربيجان في مواجهة الاعتداءات الأرمينية والأمم المتحدة تدعو لوقف المعارك pic.twitter.com/KX3yoCpaYW
— TRT عربي (@TRTArabi) September 30, 2020
إيران: لا نساعد أرمينيا
من جهة أخرى، نفى محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، مزاعم إرسال بلاده مساعدات إلى أرمينيا في نزاعها مع أذربيجان، حسب ما جاء في اتصال هاتفي مع نائب رئيس الوزراء الأذربيجاني شاهين مصطفايف، أورده بيان صادر عن الحكومة الإيرانية.
وأضاف واعظي أن مزاعم تقديم إيران أسلحة ومستلزمات عسكرية لأرمينيا في نزاعها مع أذربيجان، مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى تعكير صفو العلاقات الطيبة بين باكو وطهران، وأعرب عن استعداد بلاده لدعم مساعي حل النزاع بين أذربيجان وأرمينيا، من خلال الحوار والمفاوضات في إطار القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
ووصف واعظي أذربيجان بأنها دولة صديقة وشقيقة وجارة جيدة لإيران، وشدد على أن “إيران اعترفت واحترمت وحدة الأراضي الأذربيجانية دائماً، ونؤمن أن إنهاء الاحتلال الأرميني لأراضٍ أذربيجانية سيؤدي إلى إحلال الاستقرار في المنطقة”.
والأحد، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دماراً كبيراً بالبنية التحتية المدنية، حسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.
ورداً على العدوان، نشرت وزارة الدفاع الأذربيجانية الأحد، مشاهد توثق تدمير قواتها مستودع ذخائر للجيش الأرميني.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20% من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم قره باغ (يتكون من 5 محافظات) و5 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتَي آغدام وفضولي.
المصدر: TRT عربي – وكالات