لقطات حصرية لـTRT عربي حول تحقيقات النيابة التركية في قضية خاشقجي
[ad_1]
في الذكرى السنوية الثانية لاغتيال خاشقجي، شبكة TRT عرضت مقاطع مصورة حصرية لفريق التحقيق الجنائي التركي من داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، تُظهر تفاصيل جديدة في قضية اغتيال خاشقجي.
حصلت شبكة TRT على مقاطع مصورة حصرية لفريق التحقيق الجنائي التركي من داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، أثناء التحقيقات حول جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وتظهر المقاطع المصورة وجود آثار لمواد كيميائية استخدمت لمحو أي آثار لمواد عضوية لخاشقجي، كما تكشف عن وجود المزيد من هذه المواد في كل زواية من مبنى القنصلية، والتي في العادة لا تستخدمها البعثات الدبلوماسية.
وتفصح المقاطع الحصرية عن وجود ملابس عمال طلاء ملطخة بالطلاء حديثاً، وذلك بعد قيام فريق القنصلية بطلاء مبنى القنصلية من الداخل، في خضم محاولات مسؤولي القنصلية طمس أي أدلة على اغتيال خاشقجي.
TRT عربي تحصل على مقاطع مصورة حصرية لتحقيقات النيابة التركية في جريمة اغتيال #خاشقجي pic.twitter.com/iJ28hoN5dq
— TRT عربي (@TRTArabi) October 2, 2020
كما تُظهر سجاد القنصلية الذي أُرسل إلى محل التنظيف بعد محو آثار الجريمة، كما يظهر اسم المحل ملصقاً عليها.
وتكشف المقاطع عن تفاصيل جديدة في بيت القنصل السعودي الذي دخله المحققون الأتراك بعد رفض متكرر، وفيه وُجد فرن مطور تصل درجته حرارته إلى 1000 درجة مئوية، ويُعتقد أنه المكان حيث جثة خاشقجي ذابت وتلاشت، كما يُظهر التصوير وجود بئر عميقة في بيت القنصل الذي قد يُستخدم كأداء للجريمة.
يُذكر أن ما دفع المحققين إلى دخول بيت القنصل هو الحركة الكثيفة بين البيت والقنصلية، حسب كاميرات المراقبة التي صورت حينها خط سير السيارات والذي وضع بيت القنصل تحت دائرة الضوء.
TRT World تحصل على مشاهد حصرية لفريق البحث الجنائي، أثناء تفقُّده منزل القنصل السعودي ومحيط مبنى القنصلية #السعودية، خلال التحقيق في جريمة قتل الصحفي #جمال_خاشقجي بقنصلية بلاده في #إسطنبول قبل عامين. pic.twitter.com/4kmxI9n6hn
— TRT عربي (@TRTArabi) October 2, 2020
وقُتل خاشقجي (59 عاماً)، في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.
وتحدّثت وكالات استخبارات غربية كثيرة، بينها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (35 عاماً)، يتحمل المسؤولية كاملةً عن اغتيال خاشقجي.
وفي محاكمات وصفتها منظمات دولية بأنها “عدالة مثيرة للسخرية”، حاكمت السعودية 11 شخصاً، ليس بينهم قيادات، وأصدرت أحكاماً بالإعدام على 5 منهم، وعلى 3 آخرين بالسجن لسنوات عديدة، فيما برّأت 3 آخرين.
وفي 7 سبتمبر/أيلول الماضي، تراجعت محكمة سعودية بشكل نهائي عن أحكام الإعدام التي صدرت بحق مُدانين في مقتل خاشقجي، مكتفية بسجن 8 بأحكام متفاوتة، بين 20 و10 و7 سنوات، وإغلاق مسار القضية.
وتواجه العدالة السعودية انتقادات من منظمات دولية وجمعيات معنية بحقوق الإنسان حول العالم، لتجنبها إدانة كبار المسؤولين عن اغتيال خاشقجي والمسؤولين الذين أصدروا أمر اغتياله.
المصدر: TRT عربي