كورونا عالمياً.. فرنسا بوضع حرج والصين تؤكد اختبار لقاحات
[ad_1]
تخطّى عدد مصابي فيروس كورونا الذين يرقدون في أقسام العناية الفائقة في مستشفيات فرنسا ألفَي مريض في عتبة لم تسجَّل منذ مايو/أيار الماضي، فيما تلقَّى 60 ألف شخص في عدة دول لقاحات اختبارية صينية ضد كورونا. هنا آخر تطورات انتشار الفيروس وتدابير محاربته.
أودى فيروس كورونا بحياة 1,119,590 شخصاً على الأقل حول العالم، منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور الوباء في أواخر ديسمبر/كانون الأول، حسب حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء.
وسُجّل أكثر من 40,416,800 إصابة مثبتة بالفيروس، بينما تعافى 27,791,000 شخص على الأقل، فيما تعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضرراً في العالم، تليها البرازيل فالهند ثم المكسيك وبريطانيا.
وفي فرنسا، تخطّى عدد المصابين الذين يرقدون في أقسام العناية الفائقة في مستشفيات البلاد الاثنين، 2000 مريض، في عتبة لم تسجَّل منذ مايو/أيار الماضي، في هذا البلد الذي أحصى أيضاً خلال 24 ساعة وفاة 146 شخصاً بالوباء، حسب أرقام رسمية.
وأظهرت البيانات الرسمية أنه خلال الساعات الـ24 الماضية أُدخل 269 مصاباً أقسام العناية المركّزة (مقابل 147 مصاباً يوم الأحد)، وبذلك يرتفع إلى 1441 مريضاً عدد الذين أدخلوا في غضون أسبوع أقسام العناية الفائقة، فيما بلغ عدد الوفيات منذ بدء تفشي الفيروس 33623.
من جهة أخرى، ينوي باحثون بريطانيون في جامعة “إمبريال كوليدج” في لندن حقن متطوعين بفيروس كورونا لتسريع تطوير لقاحات وعلاجات، حسب ما أعلنوا الثلاثاء، وقدموا دراستهم على أنها سابقة عالمية.
وتقتضي المرحلة الأولى من المشروع إمكانية تعريض متطوعين في صحة جيدة، تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً وليس لديهم أمراض، لفيروس كورونا، لتحديد كمية الفيروس التي تؤدي إلى عوارض.
وفي مرحلة لاحقة، ستجرى دراسة “كيفية عمل اللقاحات في الجسم لوقف -أو منع- كوفيد-19 والعلاجات الممكنة وتفاعل المناعة معها”، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
اختبار لقاحات صينية
على صعيد آخر، تلقَّى 60 ألف شخص، في عدة دول، لقاحات اختبارية صينية ضد كوفيد-19، في إطار 4 تجارب سريرية، كما أعلن الثلاثاء في بكين مسؤول حكومي كبير أن أياً من المتطوعين لم يشعر بأي آثار جانبية أو نتائج غير حميدة.
وقال تيان باوغو، المسؤول في وزارة العلوم والتكنولوجيا، للصحفيين، إن “التجارب الإكلينيكية للمرحلة الثالثة للقاحات (الصينية) الأربعة، تسجل تقدماً”، مضيفاً أن “نحو 60 ألف متطوع تلقوا لقاحاً تجريبياً”، في إطار هذه التجارب، و”لم يُبلَغ عن أي آثار جانبية خطيرة”.
وتعدّ المرحلة الثالثة في التجارب هي الأخيرة قبل التقدم للحصول على الموافقة على اللقاح، إذ تعمل عدة شركات صينية بينها سينوفاك وسينوفارم على إعداد لقاح ضد كوفيد-19.
واتجهت الشركتان العملاقتان إلى إجراء اختبارات على لقاحاتها التجريبية في الخارج ولا سيما في البرازيل وإندونيسيا وتركيا.
وأضاف تيان أن “الظروف لم تعد مواتية لإجراء المرحلة الثالثة من التجارب في الصين”، حيث يُسجل عدد قليل فقط من الإصابات الجديدة.
ولم يحصل أي لقاح في العالم بعد على موافقة لتوزيعه تجارياً على نطاق واسع، لكن السلطات الصينية أعطت الضوء الأخضر للاستخدام الطارئ لبعض هذه اللقاحات، فمنذ يوليو/تموز، أُعطي لقاح لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يشغلون وظائف تعتبر أساسية في المواني والمستشفيات وغيرها من المناطق عالية الخطورة.
وتخطط الصين لتكون قادرة بحلول نهاية العام على إنتاج 610 ملايين جرعة سنوياً من العديد من لقاحات كوفيد-19، وستتعين زيادة هذا الإنتاج السنوي إلى أكثر من مليار جرعة اعتباراً من عام 2021.
المصدر: TRT عربي – وكالات