بعد تصريحات أردوغان الرافضة لمهاجمة الإسلام.. فرنسا تستدعي سفيرها لدى تركيا
[ad_1]
استدعت فرنسا سفيرها لدى تركيا للتشاور، على خلفية تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيه إن ماكرون بحاجة لاختبار قدراته العقلية، عقب تصريحاته العنصرية الأخيرة المعادية للإسلام.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، السبت، استدعاء سفيرها لدى تركيا، هيرفيه ماغرو للتشاور، على خلفية تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحق نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حسب بيان قصر الإليزيه.
وأعرب البيان عن عدم قبوله تصريح أردوغان بحق ماكرون، إذ قال الأول، في وقت سابق السبت، إن ماكرون بحاجة لاختبار قدراته العقلية، عقب تصريحاته العنصرية الأخيرة المعادية للإسلام.
ففي كلمته بمؤتمر في ولاية قيصري وسط البلاد، قال أردوغان: “ماذا يمكننا القول لرئيس دولة لا يفهم حرية العقيدة، ويعامل الملايين من أتباع ديانة أخرى (المسلمين) في بلاده بهذه الطريقة؟ عليه قبل كل شيء إجراء اختبار عقلي”.
وتابع: “ما مشكلة المدعو ماكرون مع الإسلام والمسلمين؟ إنه بحاجة لعلاج عقلي”، ومضى مخاطباً ماكرون: “لماذا تحاول الانشغال بأردوغان مراراً وتكراراً؟ الانشغال بي لن يكسبك شيئاً”.
وشدد الرئيس التركي على أن “قيام فرنسا التي تعتبر نفسها قلعة العلمانية والحريات، بعرض الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد مرة أخرى، يعتبر من أبشع أشكال الابتذال، ولا يندرج تحت حدود الحرية، إنما معاداة للإسلام بشكل صارخ”.
وتشهد فرنسا مؤخراً جدلاً حول تصريحات عدد كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل معلم في 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
والأربعاء، قال ماكرون، في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة للرسول محمد والإسلام).
وخلال الأيام الأخيرة زادت الضغوط والمداهمات، التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية في فرنسا، على خلفية الحادث.
المصدر: TRT عربي – وكالات