أنـ.ـباء عـ.ـن تجـ.ـهيز كبيـ.ـر يعـ.ـود لتـ.ـركيا لعـ.ـمل عسـ.ـكري جـ.ـديد فـ.ـي سـ.ـوريا..إليـ.ـك التفاصـ.ـيل
ذكـ.ـرت صحيـ.ـفة “الشـ.ـرق الأوسـ.ـط” أن تـ.ـركيا بـ.ـدأت تتجـ.ـهز لعـ.ـمل عسـ.ـكري جديـ.ـد ضـ.ـد ميليشـ.ـيا قـ.ـوات سـ.ـوريا الديمقـ.ـراطية “قسـ.ـد”، شـ.ـمال شـ.ـرقي سـ.ـوريا، عبـ.ـر إجـ.ـراءات جديـ.ـدة وعمـ.ـليات رفـ.ـع جاهـ.ـزية.
وأضافـ.ـت الصحـ.ـيفة فـ.ـي تقريـ.ـر جديـ.ـد لهـ.ـا، أن التغيّـ.ـرات والتكتـ.ـلات الجديـ.ـدة التـ.ـي طـ.ـرأت علـ.ـى تركـ.ـيبة الجيـ.ـش الوطـ.ـني الـ.ـسوري، تشـ.ـير لقـ.ـرب انـ.ـطلاق عمليـ.ـة عسـ.ـكرية شمـ.ـال شـ.ـرقي سـ.ـوريا، فـ.ـي ظـ.ـل القـ.ـصف الـ.ـذي تشـ.ـهده المـ.ـنطقة.
ونقـ.ـلت الصـ.ـحيفة عـ.ـن العـ.ـميد “محمـ.ـد حمـ.ـادي” القيـ.ـادي فـ.ـي الجـ.ـيش الوطـ.ـني، أن الاندماجـ.ـات الأخيـ.ـرة فـ.ـي صفـ.ـوف الجيـ.ـش ضمـ.ـن غـ.ـرف عمـ.ـليات موحـ.ـدة تهـ.ـدف لتنظـ.ـيم الـ.ـجهد العـ.ـسكري ضـ.ـد “قسـ.ـد” والنظـ.ـام فـ.ـي آن واحـ.ـد.
وأضـ.ـاف أن مثـ.ـل تلـ.ـك الخـ.ـطوة مـ.ـن شـ.ـأنها الإسـ.ـهام فـ.ـي مكـ.ـافحة الانفـ.ـلات الأمنـ.ـي وملاحـ.ـقة المـ.ـجرمين وتجـ.ـار المخـ.ـدرات والخـ.ـلايا التـ.ـي تفتـ.ـعل التفجيـ.ـرات فـ.ـي المنـ.ـاطق الـ.ـواقعة تحـ.ـت سـ.ـيطرة الجيـ.ـش الوطـ.ـني.
ولفـ.ـت القـ.ـيادي إلـ.ـى أن تلـ.ـك التشكـ.ـيلات بـ.ـدأت تخضـ.ـع لعملـ.ـيات تدريـ.ـب علـ.ـى كافـ.ـة صنـ.ـوف الأسـ.ـلحة والقـ.ـدرة البدنـ.ـية، استـ.ـعدادًا لمـ.ـواجهة محتمـ.ـلة مـ.ـع “قسـ.ـد”، بعـ.ـد استفـ.ـزازاتها الأخيـ.ـرة، وقـ.ـصفها للمنـ.ـاطق الآمنـ.ـة.
وأكـ.ـد القيـ.ـادي فـ.ـي الجـ.ـيش الوطـ.ـني، مصـ.ـطفى السيـ.ـجري، مـ.ـا قالـ.ـه “الحمـ.ـادي”، مشـ.ـيرًا إلـ.ـى أن الجيـ.ـش ينـ.ـتظر الفـ.ـرصة المـ.ـواتية لتطـ.ـهير المنـ.ـطقة مـ.ـن حـ.ـزب العمـ.ـال الكـ.ـردستاني بالاشـ.ـتراك مـ.ـع الجـ.ـيش التركـ.ـي.
واعتـ.ـبر العـ.ـقيد مصـ.ـطفى بكـ.ـور، القـ.ـائد بالجـ.ـيش الحـ.ـر، فـ.ـي حـ.ـديث للصـ.ـحيفة ذاتـ.ـها، أن مثـ.ـل تلـ.ـك العـ.ـملية قـ.ـد تنـ.ـطلق، لكن بشـ.ـكل ضيق، فـ.ـي ظـ.ـل التجـ.ـاذبات الأمـ.ـريكية الروسـ.ـية، إذ أن التوافقـ.ـات بيـ.ـن موسـ.ـكو وواشـ.ـنطن هـ.ـي مـ.ـا سيـ.ـحدد حـ.ـجم أي عمـ.ـل عسـ.ـكري تركـ.ـي.
وتسـ.ـيطر ميليـ.ـشيا “قـ.ـسد” علـ.ـى مسـ.ـاحات واسـ.ـعة مـ.ـن شرقـ.ـي نهـ.ـر الفـ.ـرات، التـ.ـي تحتـ.ـوي علـ.ـى معظـ.ـم ثـ.ـروات سـ.ـوريا النـ.ـفطية، بالإضـ.ـافة لمسـ.ـاحات مـ.ـن ريـ.ـف حـ.ـلب الشـ.ـرقي، كمنطـ.ـقة منبـ.ـج وتـ.ـل رفعـ.ـت.
المصـ.ـدر : الـ.ـدرر الشـ.ـامية
نـ.ـظام الأسـ.ـد يستـ.ـعد لتوجيـ.ـه ضـ.ـربة مـ.ـوجعة لـ”رامـ.ـي مخـ.ـلوف” ومـ.ـصادر تكشـ.ـف الأسـ.ـباب والتـ.ـفاصيل
شـ.ـرع نـ.ـظام الأسـ.ـد بالتـ.ـحضير لضـ.ـربة موجعـ.ـة لرجـ.ـل الأعـ.ـمال السـ.ـوري المـ.ـوالي، وابـ.ـن خـ.ـال رئيـ.ـس النـ.ـظام السـ.ـوري، رامـ.ـي مخـ.ـلوف.
ونـ.ـقلت صحـ.ـيفة “الوطـ.ـن” المـ.ـوالية عـ.ـن رئيـ.ـس المـ.ـديرين التنفيـ.ـذيين لشـ.ـركة الاتـ.ـصالات “سيـ.ـرياتيـ.ـل” مـ.ـريد الأتاسـ.ـي، أن مجـ.ـلس إدارة الشـ.ـركة الجـ.ـديد رفـ.ـع دعـ.ـوى قـ.ـضائية ضـ.ـد رامـ.ـي مـ.ـخلوف.
وأضـ.ـاف أن “مخـ.ـلوف” ومـ.ـجلس إدارتـ.ـه السـ.ـابق فـ.ـوّت عـ.ـلى خـ.ـزينة الدولـ.ـة قـ.ـرابة 134 مـ.ـليار ليـ.ـرة سـ.ـورية، كـ.ـما أنـ.ـه تـ.ـهرب مـ.ـن دفـ.ـع ضـ.ـرائب ومـ.ـخالفات مسـ.ـتحقة.
واتهـ.ـم “الأتاسـ.ـي” “مخـ.ـلوف” ومجـ.ـلس إدارتـ.ـه بالتـ.ـسبب بانخـ.ـفاض نسـ.ـبة أربـ.ـاح الشـ.ـركة ومغـ.ـادرة الكـ.ـفاءات التـ.ـي كانـ.ـت فـ.ـي الشـ.ـركة إلـ.ـى الخـ.ـارج، بعـ.ـد معـ.ـارضته تحسـ.ـين أوضـ.ـاعهم المـ.ـعيشية.
وكـ.ـان نظـ.ـام الأسـ.ـد عيـ.ـن -قبـ.ـل أشـ.ـهر- الشـ.ـركة السـ.ـورية للاتـ.ـصالات كحـ.ـارس قضـ.ـائي علـ.ـى شـ.ـركة “سيـ.ـرياتيل” بعـ.ـد رفـ.ـع دعـ.ـاوى ضـ.ـدها، بحـ.ـجة ضـ.ـمان حقـ.ـوق الخـ.ـزينة العـ.ـامة.
وتلـ.ـقى “رامـ.ـي مخـ.ـلوف” عـ.ـدة ضربـ.ـات موجـ.ـعة مـ.ـن نـ.ـظام الأسـ.ـد، مـ.ـن بينـ.ـها الحجـ.ـز علـ.ـى أمـ.ـواله وأمـ.ـوال عائلـ.ـته، ومـ.ـصادرة ممتلـ.ـكات عقـ.ـارية، كـ.ـما تعـ.ـرض مؤخـ.ـرًا للإهـ.ـانة فـ.ـي دمـ.ـشق، حينـ.ـما حـ.ـاول حضـ.ـور اجـ.ـتماع لمجـ.ـلس إدارة الشـ.ـركة، إذ تـ.ـم حـ.ـجز سيـ.ـارته، كـ.ـما قـ.ـام حـ.ـاجز للنظـ.ـام بإطـ.ـلاق طلـ.ـقات تحـ.ـذيرية تجاهـ.ـه أثنـ.ـاء عـ.ـودته مـ.ـن العاصـ.ـمة.
المـ.ـصدر: الـ.ـدرر الشـ.ـامية