بعـ.ـد تعفيـ.ـش منـ.ـازل المـ.ـهجّرين.. مـ.ـوالين بارزيتـ.ـن يحـ.ـذرون مـ.ـن سـ.ـرقات ضخـ.ـمة فـ.ـي هـ.ـذه المناطـ.ـق السـ.ـورية

حـ.ـذر صـ.ـناعي مـ.ـوالٍ لنـ.ـظام الأسـ.ـد مـ.ـن سـ.ـرقات ضخـ.ـمة قـ.ـد يشهدهـ.ـا حـ.ـي القـ.ـابون الدمشـ.ـقي، أسـ.ـوةً بباقـ.ـي المـ.ـناطق التـ.ـي سيـ.ـطرت عـ.ـليها قـ.ـوات الأسـ.ـد فـ.ـي كـ.ـافة أنـ.ـحاء البـ.ـلاد.

ونـ.ـقلت صفـ.ـحات مواليـ.ـة تصـ.ـريحات للصـ.ـناعي عاطـ.ـف طـ.ـيفور، مـ.ـن تعفـ.ـيش بعـ.ـض ضـ.ـعاف النفـ.ـوس، مـ.ـن المستـ.ـثمرين والـ.ـقائمين عـ.ـلى عملـ.ـيات الهـ.ـدم، لأنـ.ـقاض المـ.ـباني التـ.ـي يتـ.ـم هدمـ.ـها فـ.ـي القـ.ـابون.

وأضـ.ـاف أن هـ.ـناك مـ.ـواد أولـ.ـية فـ.ـي بعـ.ـض المـ.ـباني المهـ.ـدمة يصـ.ـل ثمـ.ـنها لمـ.ـليارات الليـ.ـرات، وأن مـ.ـالكي تـ.ـلك العـ.ـقارات أحـ.ـق بسـ.ـحب تلـ.ـك الـ.ـمواد.

يأتـ.ـي تحـ.ـذير “طيـ.ـفور” بـ.ـعد أن أصـ.ـدر نظـ.ـام الأسـ.ـد المرسـ.ـوم التـ.ـشريعي رقـ.ـم 237، القاضـ.ـي بتنـ.ـظيم المدخـ.ـل الشـ.ـمالي للعاصـ.ـمة دمشـ.ـق، ضمـ.ـن منطـ.ـقتي القـ.ـابون وحـ.ـرستا.

وتعرضـ.ـت ممتـ.ـلكات الـ.ـمهجرين السـ.ـوريين وعقـ.ـاراتهم فـ.ـي أماكـ.ـن متـ.ـفرقة مـ.ـن البـ.ـلاد، سيطـ.ـر علـ.ـيها الـ.ـنظام، خـ.ـلال السـ.ـنوات الخمـ.ـس الماضـ.ـية، لسـ.ـرقات منـ.ـظمة، مـ.ـن قبـ.ـل ميليـ.ـشيات الأسـ.ـد، تـ.ـم خـ.ـلالها هـ.ـدم آلاف المـ.ـنازل السـ.ـكنية وسـ.ـرقة الحـ.ـديد مـ.ـن داخـ.ـلها، كـ.ـان آخـ.ـرها فـ.ـي قـ.ـرى ريـ.ـف إدلـ.ـب الجـ.ـنوبي وحمـ.ـاة الشـ.ـمالي.

المصـ.ـدر : الـ.ـدرر الشـ.ـامية