“مفـ.ـاجأة من العيار الثقيل”.. الكشـ.ـف عن توافق روسي تركي جديد بشأن إدلب سيغير شكل المنطقة
كشفت مصادر إعلامية سورية عن مفاجأة غير متوقعة ستغير شكل المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، مشيرة إلى وجود توافق بين روسيا وتركيا بشأن مناطق السيطرة والنفوذ في الشمال السوري عموماً وفي محافظة إدلب على وجه الخصوص.
وفي التفاصيل، ذكر موقع “عنب بلدي” أنه حصل على معلومات تفيد بوجود تفاهمات بين موسكو وأنقرة لم يتم الإعلان عنها حتى الآن تتعلق بإمكانية انتشار “الجـ.ـيش الوطـ.ـني السوري” المدعوم من قبل تركيا في محافظة إدلب.
وأشار إلى أن المعلومات التي حصل عليها تفيد بأن انتشار”الجــ.ـيش الوطني” في إدلب سيكون خلال فترة قريبة وبموجب تفاهمات مع “هيئة تحـ.ـرير الشام” صاحبة النفــ.ـوذ في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
ونقل الموقع عن قيادي في “الجـ.ـيش الوطـ.ـني السوري” المدعوم من قبل تركيا، قوله: “إن المعـ.ـلومات وصلت بانتشـ.ـار مقبل في إدلب، بعد حـ.ـديث يتـ.ـردد منذ أشهر عن احتـ.ـمال اندمـ.ـاج بين تشكيلي الجـ.ـيش الوطـ.ـني وتحـ.ـرير الشام”.
وأفاد الموقع نقلاً قيادي معارض آخر في “الجـ.ـيش الوطني” تأكيده للمعلومات المتداولة حول انتشار وشـ.ـيك للجـ.ـيش الوطني في محافظة إدلب.
وحول موعد البدء بانتشار “الجـ.ـيش الوطني” في إدلب، نقل الموقع عن القياديان أن موعد البدء بالانتشار لم يتم تحديده حتى اللحظة.
وبحسب “عنب بلدي” فإن القياديان أكدا أن خـ.ـطة الانتشار تم طرحها بعد القمة التي جمعت الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في مدينة “سوتشي” في التاسع والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر الفائت.
أما بالنسبة لآلية الانتشار وفيما إذا كانت في إطار اندمـ.ـاج عسكـ.ـري بين “الجـ.ـيش الوطـ.ـني”، و”هيئة تحـ.ـرير الشام”، فأشار الموقع إلى أنه لم يعرف بعد فيما إذا كان الانتشار سيكون بعد عملية إندمـ.ـاج أو بدونها.
يأتي ذلك في الوقت الذي لم يصدر فيه أي تعليق رسمي من قبل “هيئة تحـ.ـرير الشام” التي تسيطر بشكل كامل على المناطق المحررة في إدلب.
وكانت عدة مصادر صحفية قد تحدثت عن اتفاق هام سينتج عن القمة بين “أردوغان” و”بوتين” إلا أن الجانبان التركي والروسي لم يذكر تفاصيل ذلك الاتفاق بين الرئيسين.
وفي ضوء ما سبق يرجح المحللون أن يكون انتشار “الجـ.ـيش الوطـ.ـني السوري” في محافظة إدلب، هو الاتفاق الهام الذي تم التوصل إليه في قمة “سوتشي” بين الرئيسين التركي والروسي بخصوص محافظة إدلب والشمال السوري.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيسان “بوتين” و”أردوغان” كانا قد تحدثا بعد اجتماعهما الأخير في “سوتشي” عن مباحثات مثمرة وجيدة جرت بينهما بخصوص الملف السوري عموماً والأوضاع الميدانية في محافظة إدلب على وجه الخصوص.
وأكدت تصريحات المسؤولين الروس والأتراك بعد الاجتماع أن الأجواء كانت إيجابية، مؤكدين أن المباحثات بين “بوتين” و”أردوغان” كانت شاملة للغاية.
كما أشاروا إلى تطورات هامة سيشهدها الملف السوري في الفترة المقبلة، لاسيما على مستوى التواصل والتعاون والتنسيق بين روسيا وتركيا.
المصدر : طيف بوست