نهـ.ـاية مأسـ.ـاوية ومحـ.ـزنة للاجـ.ـئ سـ.ـوري فـ.ـي هـ.ـذه المديـ.ـنة الألمـ.ـانية
ذكـ.ـرت مـ.ـصادر إعـ.ـلامية أن لاجـ.ـئًا سـ.ـوريًا قتـ.ـل بطـ.ـريقة مأسـ.ـاوية فـ.ـي ألمانيـ.ـا، علـ.ـى يـ.ـد لاجـ.ـئ آخـ.ـر، بعـ.ـد نشـ.ـوب خـ.ـلافات ماديـ.ـة بـ.ـينهما.
وبحسـ.ـب موقـ.ـع “زمـ.ـان الوصـ.ـل”، فـ.ـقد أقـ.ـدم لاجـ.ـئ سـ.ـوري، علـ.ـى قتـ.ـل آخـ.ـر، يـ.ـدعى عبـ.ـد الجبـ.ـار الصـ.ـوفي، مـ.ـن أبنـ.ـاء محـ.ـافظة الحـ.ـسكة شـ.ـمال شـ.ـرقي سـ.ـوريا، لخـ.ـلاف بيـ.ـنهما، متـ.ـعلق بتجـ.ـارة اللبـ.ـاس الجـ.ـاهز.
وأضـ.ـافت المـ.ـصادر أن الـ.ـجريمة وقـ.ـعت بمنـ.ـطقة “سـ.ـاربروكن”، إذ طـ.ـالب القاتـ.ـل الضـ.ـحية بتـ.ـسديد ديونـ.ـه المسـ.ـتحقة لـ.ـه، ولـ.ـم يقـ.ـبل بتـ.ـسديدها علـ.ـى دفعـ.ـات، فلـ.ـم يسـ.ـتطع الـ.ـصوفي تسـ.ـديدها فقـ.ـتله.
واستـ.ـخدم الـ.ـقاتل لتنفـ.ـيذ جريمـ.ـته سكيـ.ـنًا كـ.ـان قـ.ـد أخـ.ـفاها تحـ.ـت لباسـ.ـه، حيـ.ـث طـ.ـعن الضـ.ـحية بمـ.ـا يـ.ـقرب مـ.ـن سـ.ـتة عشـ.ـر طعـ.ـنة فـ.ـي أماكـ.ـن مـ.ـتفرقة مـ.ـن أنحـ.ـاء جـ.ـسده.
وقبـ.ـل قرابـ.ـة شـ.ـهر، أدانـ.ـت محـ.ـكمة مدينـ.ـة “بادربـ.ـورن” فـ.ـي ألـ.ـمانيا، رجـ.ـلًا سـ.ـوريًا بـ.ـقتل زوجـ.ـته، بتهمـ.ـة إقـ.ـامتها عـ.ـلاقة غـ.ـير شـ.ـرعية مـ.ـع رجـ.ـل آخـ.ـر، وحكمـ.ـت عليـ.ـه بالسـ.ـجن المـ.ـؤبد.
ويعانـ.ـي اللاجئـ.ـون الـ.ـسوريون فـ.ـي أوروبـ.ـا مـ.ـن ضغـ.ـوط اجتـ.ـماعية نتـ.ـيجة اخـ.ـتلاف الثـ.ـقافات بـ.ـين المجـ.ـتمع الشرقـ.ـي والأوروبـ.ـي، وهـ.ـو مـ.ـا يُحـ.ـدث فجـ.ـوة فـ.ـي البنيـ.ـة الأسـ.ـرية، تـ.ـؤدي لخـ.ـلافات غـ.ـالبًا مـ.ـا تكـ.ـون بـ.ـين الـ.ـزوج وزوجتـ.ـه وبنـ.ـاته.
المـ.ـصدر : الـ.ـدرر الشامـ.ـية