هل سيعود الأسد للجامعة العربية . . . الكشـ.ـف عن دول عربية أعادت علاقاتها سراً مع النظام السوري
تحدث مسؤول عربي رفيع المستوى عن وجود العديد من الدول العربية التي أعادت علاقاتها مع النظام السوري في الفترة الماضية دون أن تعلن ذلك بشكل رسمي
مرجحاً أن يستمر قطار التطبيع العربي مع نظام الأسد في المرحلة المقبلة بشكل أوسع.وتوقع في سياق حديثه خلال اللقاء أن تشهد الأيام المقبلة عودة العلاقات إلى طبيعتها بين معظم الدول العربية ونظام الأسد.
وأكد الوزير العراقي أن بلاده تدعم وتشـ.ـجـ.ـع الدول العربية على إعادة علاقاتها الطبيعية مع النظام السوري، على حد تعبيره وأرجع ذلك إلى أن سوريا تعد دولة غير مستقرة
وبهذا فـ.ـإنـ.ـها تـ.ـخـ.ـلق الكثير من المشـ.ـكـ.ـلات للـ.ـعراق وفق قوله واعتبر الوزير العراقي أن استقرار الأوضاع على الأراضي السورية سيعود بالفائدة على العراق ودول المنطقة بشكل عام.
يأتي ذلك في ظل وجود تبــ.ـاين في مواقف الدول العربية المعلنة رسميا حول مسألة تطبيع العلاقات مع النظام السوري، وإعادته لشغل مقعده في مجلس جامعة الدول العربية.
وقد قامت دولة الإمارات والمملكة الأردنية بإعلان إعادة العلاقات مع دمشق بشكل علني في الفترة الماضية عبر زيارات بين مسؤولي البلدين.
في حين تتخذ الحـ.ـكـ.ـومة المـ.ـصـ.ـرية موقفاً أقرب للرمـ.ـاديـ.ـة من النظام السوري، إذ نـ.ـفـ.ـى وزير الخارجية المصري سامح شكري وجـ.ـود خـ.ـطط لزيارة مـ.ـصـ.ـرية إلى دمشق على غـ.ـرار الزيارة الإماراتية الأخيرة.
من جهتها، أكدت كل من السعودية وقطر تمسكهما بموقفهما عبر الإعلان رسميا عن عدم وجود أي نية لديهما بإعادة العلاقات مع الأسد في الوقت الراهن.
أما بالنسبة لإمكانية حضور رأس النظام السوري بشار الأسد القمة العربية المقررة في شهر آذار المقبل في الجزائر ذكرت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها إن الجزائر تريـ.ـثـ.ـت في دعوة نظام الأسد لحـ.ـضـ.ـور القـ.ـمة العربية القادمة بـ.ـعـ.ـد اتصالات أجرتها مـ.ـع دول عربية.
وأضافت الصحيفة بالقول أســفـ.ـرت حـ.ـصـ.ـيلة الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة عن قـ.ـرار بعدم الاستـ.ـعـ.ـجال وضرورة قـ.ـيـ.ـام دمشق بخـ.ـطـ.ـوات محددة وتوفـ.ـيـ.ـر إجمـ.ـاع عربي لعـ.ـودتـ.ـها للجامعة.