لنتخيل عالما لا عمل فيه، عالما لا تحتاج فيه إلى أن تصحو في الصباح الباكر، وتغادر بيتك إلى الشركة أو المؤسسة التي تعمل بها لمدة 8 ساعات كل يوم… لنتصور عالما لن يضطر فيه البشر للركض وراء لقمة الخبز وأساسيات الحياة
عالما ستقوم فيه الروبوتات والذكاء الاصطناعي بكل الأعمال ليتفرغ البشر للتمتع بالحياة والقيام بالأشياء التي طالما حلموا بتوفير الوقت اللازم للقيام بها.
هذا ممكن تماما مع الثورة الصناعية الرابعة ولكن قبل الوصول إلى “الجنة الموعودة” هناك طريق طويلة من المعاناة والشكوك والأسئلة، فقد خلقت كل ثورة صناعية سابقة حالة من عدم اليقين حول مستقبل البشر
في مجال في العمل بالذات. نعم، تطور البشر على مدى مئات الآلاف من السنين ليصبح العمل جزءا أساسيا من حياتهم وهوياتهم.